العالم - مراسلون
سيطر الجيش السوداني على منظومة الدفاعات السودانية بمدينة بحري بعد معارك شرسة ضد قوات الدعم السريع، كما تم استلام جسر الحرية والإمدادات الطبية ونفق السجانة وهو المدخل إلى قلب السوق العربي بالخرطوم.
ويحيط الجيش السوداني بالقصر الرئاسي في انتظار اللحظة الحاسمة لاقتحامه.
الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني أكد حسم هذه المعركة والقضاء تماماً على قوات الدعم السريع قريباً، وأشار إلى أن الشعب السوداني هو من يحدد من يحكمه ولا مجال للعملاء في حكم السودان أو العودة إليه.
كما أكد رفضه لتواصل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة مع شخصيات مرفوضة من الشعب السوداني.
وقال البرهان:"رسالة موجهة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة، الشعب السوداني لن يقبل ان تفرض عليه أي حكومة ولن يقبل ان يفرض عليه حمدوك او أي شخص أخر، من يريد ان يحكم السودان يحضر الی السودان ويقاتل مع السودانيين".
شرق السودان بمدنه الثلاثة كسلا والقضارف وبورتسودان، رغم معاناته قبل وبعد هذه الحرب إلا أنه أكد وقوفه ودعمه للقوات المسلحة عبر وثيقة توافق عليها رجالات الإدارة الأهلية والتي أكدت تماسكها ضد محاولات تقسيم البلاد والتي بدأت نذرها في دارفور.
وقال ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك:"نؤكد موقفنا الثابت خلف القوات المسلحة والشئ الاخر هو وثيقة قبائل الشرق ونظار الشرق التي تؤكد وحدة قبائل ونظار شرق السودان وعدم وجود أي خلاف فيما بينهم".
وتستمر عمليات استنفار الشعب السوداني في دعم القوات المسلحة السودانية.
السودان ببحاره وانهاره واراضيه الخصبة ومعادنه المختلفة وبحروباته ايضاً التي صارت سبباً ومطمعاً للعديد من دول العالم لاستغلال هذه الثروات وتقسيمه أكثر فأكثر.
شاهد ايضاً.. البرهان يرفض التفاوض والصلح مع قوات الدعم السريع