وأكد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن "الأوان آن لأن نجلس معا على طاولة الحوار من أجل طرح كل همومنا ومسؤوليتنا ومخاوفنا"، مشيرا الى ان "لبنان أرض التلاقي للديانات والثقافة".
وقد زار الراعي مدينة النبطية التي استقبله فيها حشد من المواطنين. وكانت له محطة في النادي الحسيني حيث اقيم حفل استقبال له.
وألقيت كلمات لكل من النائبين محمد رعد وهاني قبيسي، ومحافظ النبطية محمود المولى وإمام النبطية شددت على أهمية مواقف الراعي وأهمية الشعار الذي رفعه "شركة ومحبة"، وانه يجسد التواصل بين اللبنانيين ويؤكد على الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
وألقى الراعي كلمة اكدت على اهمية الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وأهمية الشعار الذي رفعه "شركة ومحبة".
وخاطب البطريرك الراعي أهل الجنوب بالقول: لقد قاومتم وصمدتم بكل انواع الصمود وبذلتم الغالي والنفيس وتعيشون الشركة والوحدة التي هي اقوى من كل انقسام.
وتوجه البطريرك الراعي الى منطقة بنت جبيل حيث يزور المدينة وعددا من قرى المنطقة.
وكان استهل البطريرك الماروني يومه الراعوي بزيارة معبد خلوات البياضة يرافقه رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان الذي اصطحب البطريرك الراعي في جولته من القليعة مرجعيون حتى حاصبيا وقدم له كتابا عن عادات الموحدين الدروز.
وكان في استقبال البطريرك في الخلوات اضافة الى كبار المشايخ الوزير وائل ابو فاعور ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط. الوزيران علي حسن خليل ومروان خيرالدين. النواب أسعد حردان. قاسم هاشم. انور الخليل ممثلا بنجله زياد. الوزير السابق كرم كرم. اللواء عصام ابو جمرة. قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا. مفتي حاصبيا ومرجعيون حسن دلي وحشد من الفاعليات.
وقال الراعي "ندعو إلى تجاوز كل عقبات العيش معا. تعالوا نطوي صفحة الماضي ونتطلع الى الأمام والمستقبل. ان الله كان معنا وقد بلغنا في لبنان الى مخاطر واكثر من مرة الى شفير الهاوية وفي نفس الوقت كانت يد خفية تحفظ هذا الوطن".