حفل ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في السفارة الايرانية ببغداد

الأحد ٠٩ فبراير ٢٠٢٥ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

نظمت السفارة الإيرانية في بغداد احتفالاً رسمياً بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران. وشهد الحفل حضوراً لافتاً من شخصيات رسمية بارزة بينها رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني وزعيم تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم ورئيس المجلس الأعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي إضافة إلى عدد من الوزراء في الحكومة العراقية.

بروابط تتجذر في التاريخ، وواقع يعكس تقارب المصالح، شهدت بغداد احتفالًا رسمياً بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، نظّمته السفارة الإيرانية.

كان المشهد مزدحمًا بشخصيات رسمية بارزة، کرئيس البرلمان العراقي وزعماء للتيارات عراقية مهمة، إلى جانب عدد من الوزراء في الحكومة العراقية، وشخصيات وازنة في السلكين السياسي والعسكري، فضلًا عن ممثلين عن العشائر العراقية، الذين حضروا ليؤكدوا على أواصر العلاقة المتداخلة بين بغداد وطهران.

وقال النائب في البرلمان العراقي ياسر الحسيني:"فيما يخص هذه المناسبة بهکذا توقيت الحقيقة هو تحد واضح لکلما قامت به قوی الشر من اعمال اجرامية في فلسطين والشرق الاوسط عامة".

وقال رئيس مجموعة التکامل التعليمية سيد ليث الحيدر:"يمکن الوقوف بوجه الظالم ويمکن قول الحق بصوت قوي مقابل الباطل ويمکن ان نتحرر من قيد الظالمين وبالنتيجة بهذه الفکرة تأسست المقاومات في العالم وهذا ما يسمونه بتصدير الثورة".

استُهل الحفل بكلمات رسمية حملت في طياتها إشارات إلى التعاون الاستراتيجي بين البلدين، السفير الإيراني في بغداد، وفي كلمته، شدد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين، معتبراً أن هذه المناسبة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل محطة لإعادة التأكيد على الشراكة العميقة التي تمتد إلى مختلف المجالات.

وقال السفير الايراني في بغداد محمد کاظم آل صادق:"العلاقات بين البلدين متطورة ومتقدمة الحمد لله في مجالات عديدة في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي والامني ونطمح بمزيد من العلاقات ان شاء الله".

في بغداد، حيث تُكتب فصول السياسة بحبر المصالح والتحالفات، يأتي هذا الاحتفال ليؤكد أن العلاقة بين العراق وإيران ليست مجرد تعاون دبلوماسي، بل امتداد لواقع تتشابك فيه المصالح والتحديات.

في داخل مبنی السفارة الايرانية ببغداد، احتفال رسمي وشعبي واسع بذکری انتصار الثورة الاسلامية في ايران، احتفال ان دل علي شئ فيدل علی عمق العلاقات بين الشعبين الايراني والعراقي.

loading