العالم - خاص العالم
فتح وتحرير جديد بزحف جديد حققه أهالي الجنوب اللبناني فيما أطلقوا عليه أحد العودة الثاني و'راجعين يا جنوب'. ودخل الأهالي الذين توافدوا وتجمع وعند مداخل بلدات القطاع الشرقي ناصبين الخيام دخلوا إلى وسط بلدة عيترون التي لا تزال قوات الاحتلال متواجدة في أطرافها الشرقية والجنوبية وذلك بعد انتشار جزئي للجيش اللبناني فيها وسماحه للأهالي بدخولها.
كذلك دخل الأهالي رغم تهديدات قوات الاحتلال الى بلدة كفركلا من مدخلها الشمالي من دير ميماس بعد سماح الجيش اللبناني لهم بتخطي الحاجز الذي وضعه. وتحوّل اعتصام أهالي كفركلا المفتوح عند مدخل دير ميماس إلى ساحة تلاقي لأهلها الذين شتتهم النزوح منذ عام ونصف إلى حين تحرير بلدتهم.
شاهد ايضا.. في حديث خاص للعام..رئيسا بلدية كفركلا والعديسة: عودة المواطنين إلى الأرض حق مقدس
وحضرت كالأحد الماضي عائلات الشهداء رافعة صور أبنائها مؤكدة تمسكها وثباتها في أرضها وعدم التراجع عنها مهما بلغت التضحيات.
كما زارت وفود شعبية بلدة شمع المحررة حيث مقام شمعون الصفا الذي شهد أعنف المعارك والمواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلية. أما جمعية 'وتعاونوا' فأطلقت مبادرة لمساندة الأهالي المرابطين على مداخل بلداتهم الحدودية في جنوب لبنان ويتخضرون لدخولها وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي موزعة عليهم حصصاً غذائية.
قوات الاحتلال التي بات يقلقها ويخيقها مشهد توافد أهالي الجنوب يرافقهم ويؤازرهم لبنانيون من البقاع ومناطق أخرى عمدت الى إطلاق رشقات نارية وقنابل صوتية ومسيلة للدموع باتجاه المتواجدين عند مدخل الحي الغربي لبلدة حولا وكذلك باتجاه الأهالي العائدين إلى بلدة يارون وباتجاه تجمع للأهالي في بلدة مارون راس والعديسة.
واعتقل زورق إسرائيلي صيادا لبنانيا عند نقطة رأس الناقورة حيث كان وشقيقه يقومان بعمل الصيد البحري.
وفيما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض أن بيئة المقاومة باتت أكثر تشبثًا بخياراتها ومقاومتها وقياداتها، بعد الحرب العدوانية التي شُنَّت عليها دعا النائب الياس جرادي للمرابطة عند القرى المحتلة لدحر العـدو ولإعلان الثامن عشر من شباط فبرابر عرسًا للانتصار لجميع اللبنانيين.