العالم - فلسطين
بعد إغلاق معبر رفح قرابة تسعة أشهر إثر العدوان الاسرائيلي علی غزة، انسحبت قوات الاحتلال من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، قبل ان يستأنف العمل بالمعبر بعد انجاز الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي.
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أوضحت أن بعثة المراقبة الأوروبية انتشرت على الحدود عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفة أن البعثة ستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وستسمح بعبور المحتاجين للرعاية الطبية.
في سياق متصل قالت وزارة الصحة في غزة إن أول فوج من الجرحى والمرضى الفلسطينيين سيتوجه إلى مصر عبر معبر رفح، فيما رحبت منظمة الصحة العالمية بأول عملية إجلاء طبي عبر المعبر منذ إغلاقه في مايو 2024.
في السياق ذاته نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب ستسمح بسفر 50 جريحا من غزة يوميا عبر المعبر، مع 3 مرافقين لكل منهم، ليصل المجموع إجمالاً الی 200 شخص في اليوم الواحد.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي موافقته على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح بمشاركة 18 عنصرا تابعا للاتحاد وأفراد آخرين بينهم عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، كما قالت الحكومة الإيطالية في بيان إن المهمة انطلقت بناء على طلب الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بدعم كامل من مصر، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض.
من جهة أخرى تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً لست دول عربية يتناول تطورات الأوضاع بالمنطقة، وتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بعد حظرها من قبل الاحتلال.
وأفاد المصدر ذاته بأن الاجتماع سيشارك فيه وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
إقرأ ايضاً.. الصحة الفلسطينية تحدد موعد سفر أول فوج من المرضى عبر معبر رفح