شاهد:

ما هي جماعة 23 إم.. وما الذي يجري في الكونغو؟

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥ - ١١:٠٦ بتوقيت غرينتش

سيطرت جماعة 23 ام بمؤازرة قوات رواندية على مطار مدينة غوما شرق الكونغو وشهد تصاعد الصراع الى سقوط قتلى ومصابين وحذرت الامم المتحدة من ان يودي الصراع بحياة الملايين.

العالم - أفريقيا

تتصاعد الاحداث العسكرية في الكونغو لتتحول الى ساحة قتال بين القوات الكونغولية وجماعة 23 إم المسلحة..

الجماعة المسلحة سيطرت بمؤازرة قوات رواندية على مطار مدينة غوما المحاصرة شرق البلاد بعد قتال عنيف أدى إلى انتشار الجثث في الشوارع وسط اكتظاظ المستشفيات بمئات المصابين، ولم يتضح أي أجزاء تحت سيطرة القوات الكونغولية أو حركة 23 ام. لكنّ مصدرا أمنيا اكد سيطرة المقاتلين على المطار واستسلام أكثر من 1200 جندي كونغولي يتمركزون في قاعدة مطار تابع لبعثة الأمم المتحدة.

إقرأ أيضا.. متظاهرو العاصمة كينشاسا يهاجمون سفارات منها الاميركية والفرنسية

على الجانب الآخر، هاجم محتجون يشكون من تقاعس دولي في حل الأزمة، سفارات رواندا وفرنسا وبلجيكا وامريكا وكينيا وأوغندا وجنوب إفريقيا في العاصمة كينشاسا لتطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في حين ندّدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالهجمات ووصفتها بالمقلقة والغير مقبولة.

ويمثل الهجوم الخاطف تصعيدا كبيرا في الكونغو الذي نهشته سنوات القتال بين جماعات مسلحة مدعومة من جهات إقليمية وتسبب في أزمة إنسانية متصاعدة، إذ حذرت الأمم المتحدة من ترك مئات الآلاف منازلهم، ونقص خطير في الغذاء، ونهب للمساعدات، وإرهاق المستشفيات وانتشار الأمراض.

قلق دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتحدث الى رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الصراع المتصاعد وضرورة حماية المدنيين.

وحثت امريكا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث الصراع في الكونغو على اتخاذ تدابير لوقف الهجوم الرواندي والمتمردين ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وسحب رواندا قواتها وتفاوض البلدين للعمل نحو حل سلمي دائم.

loading