متظاهرون في الكونغو يحرقون سفارات فرنسا ورواندا وبلجيكا + فيديو

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥ - ٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش

خرجت مظاهرات عارمة في عاصمة الكونغو الديمقراطية احتجاجا على ما يجري شرق البلاد بعد سيطرة حركة إم 23 على مدينة غوما الإستراتيجية، وأحرق المتظاهرون العلم الأميركي وأشعلوا النار في سفارات فرنسا ورواندا وبلجيكا وأوغندا لاتهامها بتأييد ما أسموهم المتمردين.

العالمخاص بالعالم

الصراع المستمر في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود لم يهدأ إلى الآن.. أحد أكثر النزاعات دموية منذ الحرب العالمية الثانية حول المنطقة لساحة حرب تنخرط فيها مجموعات كبيرة من الفصائل المسلحة، طرفاها الجيش الكونغولي ضد حركة إم 23 المدعومة من جارة الكونغو راوندا.

وقدر عدد ضحايا النزاع بستة ملايين شخص، وتسبب بنزوح ربع مليون شخص منذ مطلع العام الماضي حتى الآن.

مسلحو حركة إم 23 دخلوا مدينة غوما بعد معارك مع القوات الحكومية، بينما أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن العديد من الجثث ملقاة في الشوارع وأن المستشفيات مكدسة بالإصابات.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث راوندي قوله إن قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية يائسة وتهرب، وإن المئات من الجنود إلى عبروا الحدود إلى راوندا.

على أثر الهجوم خرجت مظاهرات عارمة في عاصمة الكونغو الديمقراطية احتجاجا على ما يجري شرق البلاد بعد سيطرة حركة إم 23 على مدينة غوما الاستراتيجية.

المتظاهرون أحرقوا العلم الأميركي وأشعلوا النار في سفارات فرنسا ورواندا وبلجيكا وأوغندا، لاتهامها بتأييد المتمردين، ورفضوا الأوضاع المتوترة في العاصمة كينشاسا، في منحى واضح لرفض التدخل الغربي في القارة السمراء وسرقة مواردها.

من جانبها نددت الخارجية الأميركية في بيان بالهجوم على غوما الذي شنته حركة إم 23 وشددت على احترام الولايات المتحدة لسيادة الكونغو الديمقراطية.

الأمم المتحدة كانت حذرت من هجوم المتمردين الذي يثير مخاطر حرب إقليمية واسعة، وأعلن برنامج الغذاء العالمي توقف المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن قلقة إزاء نقص الغذاء.

وحسب دبلوماسيين من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأزمة في البلاد مرة أخرى اليوم.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..