'DeepSeek' المنافسة لـ'ChatGPT' تتعرض لهجوم إلكتروني

'DeepSeek' المنافسة لـ'ChatGPT' تتعرض لهجوم إلكتروني
الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥ - ٠٢:٠١ بتوقيت غرينتش

أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية الناشئة "DeepSeek"، تعرّضها لهجوم إلكتروني، يوم أمس الاثنين، أدّى إلى تعطيل قدرة المستخدمين على التسجيل في الموقع.

العالم - علوم وتكنولوجيا

وقالت الشركة، التي أثار روبوت الدردشة الاصطناعي الخاص بها "حالة من الجنون" في عالم التكنولوجيا، إنّها تعرّضت لـ"هجمات ضارة واسعة النطاق" على خدماتها.

وبدأت "DeepSeek" في جذب المزيد من الاهتمام في صناعة التكنولوجيا المتطوّرة الشهر الماضي عندما أصدرت نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي تفاخرت بأنّه يتساوى مع نماذج مماثلة من شركات أميركية مثل "OpenAI" التي تصنع "ChatGPT".

اقرأ ايضا.. في خطوة تاريخية.. دولة عربية تدشن مركزا متطورا لإنتاج أدوية السرطان

وبحلول يوم أمس الاثنين، أصبح "DeepSeek AI" هو التطبيق المجاني رقم 1 الذي تمّ تنزيله على متجر "iPhone" الخاص بشركة "Apple".

وقد أثارت هذه القفزة في الشعبية الجدل بشأن المنافسة الاقتصادية والجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين في تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأعرب مراقبو صناعة التكنولوجيا الأميركية عن قلقهم بشأن فكرة أنّ الشركة الصينية الناشئة قد لحقت بالشركات الأميركية في طليعة الذكاء الاصطناعي التوليدي بجزء بسيط من التكلفة.

ويثير ذلك تساؤلات بشأن المبالغ الضخمة من المال التي تقول شركات التكنولوجيا الأميركية إنّها تخطط لإنفاقها على مراكز البيانات والرقائق الكمبيوترية اللازمة لتشغيل المزيد من التطورات في الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير في وكالة "أسوشييتد برس".

فما هو "DeepSeek"؟

تأسّست شركة "DeepSeek" الناشئة في عام 2023 في هانغتشو بالصين، وأصدرت أول نموذج لغة كبيرة للذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من ذلك العام.

شارك الرئيس التنفيذي للشركة، ليانغ وينفنغ، سابقاً في تأسيس أحد أكبر صناديق التحوّط في الصين، "High-Flyer"، والذي يركّز على التداول الكمّي المدفوع بالذكاء الاصطناعي.

وبحلول عام 2022، جمع الصندوق مجموعة من 10000 من شرائح معالج الرسوميات "A100" عالية الأداء من "Nvidia" ومقرّها كاليفورنيا، والتي تُستخدم لبناء وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وفقاً لمنشور في ذلك الصيف على منصة التواصل الاجتماعي الصينية "WeChat"، لكن الولايات المتحدة قامت بعد ذلك بتقييد مبيعات هذه الرقائق إلى الصين.