حزب الله يرد على رغبة الاحتلال إطالة أمد بقائه في الجنوب +فيديو

الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٥ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

نقلت وسائل اعلام عبرية عن الكابينت الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سيبقى في جنوب لبنان بعد مهلة الستين يوما. فيما تؤكد بيروت رفضها القاطع لتمديد المهلة. وشدد حزب الله على التنفيذ الكامل والشامل لاتفاق وقف العدوان، وعدم السماح بإطالة أمد الاحتلال.

العالم - خاص العالم

قبل ايام قليلة على انتهاء مدة الستين يوماً لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، كشفت وسائل اعلام عبرية عن عزم جيش الاحتلال البقاء في الاراضي اللبنانية.

القناة الرابعة عشر العبرية نقلت عن الكابينت الاسرائيلي أن الجيش سيحافظ على انتشاره الحالي في جنوب لبنان مع استعداده للقتال، فيما ذكرت مصادر اسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت ان تل ابيب ترغب في استمرار وقف إطلاق النار لكن الكابينت لم يصوت على قرار الانسحاب،و يواصل التنسيق مع ادارة ترامب.

اقرأ وشاهد ايضا... مع اقتراب موعد انسحابها.. قوات الاحتلال تقوم بعمليات تفجير وتوغل جنوبي لبنان

عدم الانسحاب يتضح ايضا من تصرف اليونيفل على اساس ان الاحتلال لن ينفذ الاتفاق، إذ أعلنت قناة كان العبرية أن جيش الاحتلال ابلغ اليونيفل وواشنطن باستعداده لإطالة أمد بقائه في جنوب لبنان بزعم تدمير بنى تحتية لحزب الله. ولان الامر لن يتم دون موافقة امريكية اعلن سفير الكيان في واشنطن مايك هرتسوغ، اجراء مداولات مع إدارة الرئيس دونالد ترامب حول تمديد احتلال جنوب لبنان.

وبينما ينتظر الجميع الرد الامريكي، قام رئيس الجمهورية اللبناني جوزف عون باتصالات مع الأميركيين والفرنسيين لحثّ الاحتلال على الانسحاب، كما أبدى رئيس البرلمان نبيه بري لرئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار رفضا قاطعاً لتمديد الهدنة ولو ليوم واحد، فيما اكد حزب الله عدم قبوله الاخلال بالاتفاق داعياً السلطة السياسية للضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق، لضمان تنفيذ الانسحاب الكامل ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم.

واكد النائب البرلماني عن حزب الله، حسن عزالدين ان "يكون وجود هذا العدو وجود احتلال والمقاومة هي الجهة المعنية بتقدير الموقف وتقدير ما ينبغى ان تفعله، وبالنسبة للدولة اللبنانية ايضا سيكون برسمها على المستوى الحكومي والشعب ايضا".

ياتي هذا فيما تواصل قوات الاحتلال خروقاتها لوقف اطلاق النار حيث توغلت مجددا في بلدة بني حيان واحرقت عدد من المنازل بعد تفجير مشروع مياه ثمانيمئة في بلدة حولا وتنفيذ سلسلة تفجيرات ضخمة في الأطراف الغربية لميس الجبل وكفركلا والوزاني.