العالم - فلسطين المحتلة
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، عن مصادر محلية قولها، أن خمسة مواطنين، أصيبوا الليلة الماضية، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال، في وقت استمرا فيه تلك القوات في المداهمات وإطلاق النار وتنفيذ اعتداءات واسعة جوبهت بالمقاومة وتفجيرات العبوات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات من حاجز الجلمة العسكري جراء اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب، وتعاملت مع إصابتين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين الفلسطينيين في حي الخروبة، بعد مداهمة منزل لعائلة القط، واخضعتهم للاستجواب الميداني.
اقرأ وشاهد أيضا... أهالي مخيم جنين ينزحون قسرا في ظل العدوان الاسرائيلي
وفي مخيم جنين، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل لعائلة مشارقة، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان لإخماد النيران.
وأضافت المصادر أن العائلة نزحت عن منازلها، يوم أمس الخميس، بينما لم تتمكن مواطنة مسنة تقطن في الطابق الأرضي لمنزل المواطن وليد مشارقة من النزوح بسبب وضعها الصحي وعدم قدرتها على السير لمسافات طويلة، حيث ناشدت العائلة بضرورة إخلائها فورا.
كما أجبرت قوات الاحتلال عائلة المواطن أحمد أبو الهيجا على إخلاء منزلها في شارع مهيوب بالمخيم، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
اقرأ وشاهد أيضا... بعد العملية الإسرائيلية.. نزوح فلسطينيين من مخيم جنين +فيديو
وفرض الاحتلال حظر التجوال على المواطنين المتواجدين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممر واحد يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض الاحتلال حصارا مشددا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غرب المدينة، الذي بدأته قوات الاحتلال ظهر الثلاثاء الماضي عن استشهاد 12 مواطنا أحدهم طفل وإصابة عشرات آخرين، كما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية.