العالم - خاص بالعالم
ستة ايام مضت من اتفاق وقف اطلاق النار و يترقب اهالي غزة عملية الافراج عن دفعة جديدة من الاسرى يوم السبت وسط توقعات بالافراج عن مائة وثمانين فلسطينيا من بينهم ثلاثون محكمون بالسجن المؤبد مع استئناف تبادل المحتجزين والأسرى وفق المرحلة الأولى من الاتفاق.
من بين الاسرى الفلسطييين الذين يتوقع الافراج عنهم وفق وسائل اعلام عبرية الأسير زكريا الزبيدي الذي وصفه الاعلام العبري برمز جنين والذي سيبقى تحت مراقبة اجهزة المخبارات الاحتلال حسب تعبيرها.
شاهد أيضا.. خروقات إسرائيلية متواصلة في غزة وانتشال شهداء بالعشرات
في المقابل قال رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، زاهر جبارين، إن الحركة ستسلم الوسطاء قائمة تضم أسماء أربعة أسيرات اسرائيليات ثلاث منهن مجندات ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
موضحا أن أهالي قطاع غزة سيبدأون، اعتبارًا من السبت، بالتحرك من الجنوب إلى الشمال حيث يتمّ السماح للنازحين داخليًا من المشاة، بالعودة شمالا دون حمل السلاح، ودون تفتيش، عبر شارع الرشيد. في حين سيتم تفتيش السيارات في منطقة نتساريم تحت إشراف قطري ومصري.
واكد جبارين أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار ستنطلق بعد أسبوعين، حيث ستصر حماس على ان تكون ادارة معبر رفح شأنًا فلسطينيًّا مصريًّا خالصًا.
على ضوء هذه التطورات اعتبر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم ان العودة المرتقبة للنازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، دليل فشل حرب الإبادة الإسرائيلية في تحقيق هدف التهجير.
شاهد أيضا... هکذا ضللت حماس قادة الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى
وفيما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن عدم استمراره سيتسبب في الكثير من المشاكل. تظاهر مئات الإسرائيليين أمام مقر وزارة الحرب في تل أبيب للمطالبة بإتمام جميع مراحل صفقة التبادل، والتي تنص على الافراج عن قرابة ألفي فلسطيني خلال المرحلة الأولى -التي تمتد على اثنين واربعين يوما- مقابل ثلاثة وثلاثين محتجزا إسرائيليا وفق القائمة الكاملة التي سلمتها حماس، والتي تتضمن الأسرى الأحياء والموتى.