فرحة غزة عامرة بالنصر

الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

خسارة مدوية للكيان الصهيوني في حربه على غزة، وانتصار واضح للمقاومة الفلسطينية وأهل غزة، بعد كل هذه الجرائم والإبادة وهذا العدوان الغير مسبوق خرجت المقاومة وأهل المقاومة منتصرين.

العالمإنقلاب الصورة

وكان المشهد يعبر عن ذاته لا يحتاج إلى كثير من التفسير، والمرارة والخذلان كان من نصيب الصهاينة، البيئة الحاضنة للمقاومة استقبلت المقاومين استقبال الأبطال، وعرس النصر في غزة كان كاسحا.

الخسائر التي كشف عنها الاحتلال الصهيوني في هذه الحرب على غزة هي خسائر غير دقيقة لأن العدو الإسرائيلي دائما يخفي الأرقام الحقيقية، لكن في المقابل أن مشهد الانتصار في غزة هو أيضا قام على هذه الخسائر، لأنه كان يدرك تماما ما الذي فعله أبطال المقاومة بالصهاينة.

وهذه الفرحة التي شاهدها الجميع في غزة هي فرحة غير مفتعلة.. هي فرحة حقيقية، إعترف بها العالم، واعترف بها الصهاينة، خاصة أن هذا الأمر كشف عن مشاهد لم يكن يرغب الصهاينة في أن يروا مثله على الأطلاق بعد سنة وثلاثة أشهر من العدوان والجرائم والإبادة الجماعية.. مشهد الشرطة الفلسطينية تنتشر وفصائل المقاومة في استعراض عسكري كان مشهدا مهيبا.

إقرأوا أيضاً.. ’نتنياهو’ يحصد الهزيمة والخيبة و’المقاومة’ تبقى حاكمة في غزة

"يجب أن نكون يقظين" قال قائلهم من الكيان الصهيوني عندما رأى هذه المشاهد في غزة والفصائل المقاومة تستعرض بسلاحها والناس يهتفون للمقاومة.. يجب أن يكون الكيان يقظا، لكن على ماذا هذه اليقظة؟

سنة وثلاثة أشهر من العدوان المتواصل على غزة ولم يستطع هذا الكيان أن يحقق واحداً من هذه الأهداف.. لا القضاء على المقاومة.. ولا إطلاق سراح الأسرى الصهاينة بالقوة.. على ماذا هذه اليقظة؟ يقظة لليوم التالي؟ فاليوم التالي حسم وأصبح فلسطينيا بامتياز.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..