العالم _ خاص بالعالم
هرتسي هاليفي رئيس أركان جيش الاحتلال، اعلن استقالته بدءا من السادس من مارس/آذار المقبل، بعد اعترافه بفشل المؤسسة العسكرية في الدفاع والهجوم في السابع من أكتوبر.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي: 'لقد فشلنا في السابع من أكتوبر في المنع والدفاع، وسأحمل تبعات ذلك اليوم الرهيب معي طوال حياتي. المهمة الأساسية للجيش هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك'.
اعلان استقالة هاليفي تزامنت مع اعلان قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال يارون فينكلمان استقالته أيضا، معترفا بفشله في الدفاع عن النقب الغربي.
حمى الاستقالات، لم تتوقف عند هاليفي لتطيح بمسؤولة النيابة العسكرية والجانب القانوني في جيش الاحتلال، اللواء يفعات يروشلمي، استقالة جاءت على خلفية الفشل في عملية طوفان الأقصى.
اقرأ ايضا.. الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات قيادية بعد استقالة بارعام
يروشلمي اختتمت مبدأيا سلسلة الاستقالات في ظل توقعات بأن يشهد الجيش مزيدا منها، لا سيما مع تحديد وزير الحرب يسرائيل كاتس تاريخا محددا لإنهاء التحقيقات الداخلية في إخفاق السابع من أكتوبر؛ كما من المتوقع أن يستقيل قادة القوات الجوية والبحرية وجهاز الشاباك بعد استقالة هاليفي.
سلسلة الاستقالات التي امتدت من رئيس قسم لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية عميت ساعر، في أبريل الماضي، إلى استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، بعد أيام؛ ليتبعه قائد فرقة غزة العسكرية في جيش الاحتلال العميد آفي روزنفيلد، الذي برر استقالته بإخفاقه في حماية غلاف غزة لينتهي عام 2024 باستقالة قائد الوحدة 8200 الاستخبارية في الجيش يوسي سارييل، الذي اعترف بفشله والآخر في القيام بمهمته.
موجة الاستقالات، دفعت الداخل الاسرائيلي وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى مطالبة نتنياهو وحكومته بتحمل المسؤولية والاستقالة، في وقت اعتبر إيتمار بن غفير أن استقالة هاليفي كانت متوقعة بغض النظر عن مسار الحرب. فيما أكد سموتريتش أن الفترة المقبلة ستشهد استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب.