العالم - مراسلون
بوتيرة سريعة تجري ترتيبات مخارج الحكومة المنتظرة، بعدما طمأن الرئيس المكلف "نواف سلام" عقب عدة اجتماعات الثنائي الوطني ان مشاركته في الحكمومة تعطي بعدا وطنيا للعملية السياسية في لبنان، سيما وان ظروف البلد تحتاج الى المزيد من الوحدة لمواجهة التحديات بعد التطورات التي عصفت بالمنطقة ومواكبة التحولات التي تفرض على الحكومة مواكبتها.
وقالت الصحافية والكاتبة السياسية، ميسم رزق، سنشهد نهاية هذا الاسبوع ولادة حكومة الرئيس نواف سلام رغم بعض العوائق التي تنتظر تذليلها، والأهم هو تخفيف التوتر بين الرئيس نواف السلام والثنائي حزب الله وحركة أمل، اعتقد هناك بعض النقاط المتعلقة بالحصة المسيحية لانه هناك مطالبات متناقضة بين التيار الوطني الحر وبين القوات التي تطالب بوزارة الطاقة، هناك مظلة دولية وعربية تدفع باتجاه تأليف هذه الحكومه باسرع وقت ممكن".
الأوساط المتابعة، اعتبرت ان على حكومة "سلام" ان تضع في سلم اولوياتها إعادة الإعمار وتحصين الداخل بوجه الاطماع العدوانية.
بدوره قال مدير مركز بيروت للاخبار، مبارك بيضون "لا يبدو ان هناك اي من العراقيل على مستوى التشكيلة الحكومية وخاصة مع الثنائي الوطني فهي بدأت شيئا فشيئا، تتقدم باتجاه نتيجة مثمرة، البيان الحكومي الذي سوف يصدر من خلال هذه الحكومة باتجاه خطة توافقيه جامعة على موضوع الانسحابات الاسرائيلية ومن بعدها سيكون هناك خطة للاعمار في جنوب لبنان".
اوساط السرايا الحكومي تحدثت عن حكومة بـ 24 وزيرا 5 منها للثنائي الوطني و7 حقائب تتوزع على حلفاء الثنائي ونواب السنة المستقلين واثنين للدروز، فيما الخلاف بقي بين القوات اللبنانية والتيار الوطني على عدد الحقائب ونوعيتها وخاصة وزارة الطاقة وسط اتجاه لتمثيل اغلب القوى السياسية الفاعلة في لبنان، هذا في وقت تحدثت مصادر قصر بعبدا ان العماد جوزف عون يعمل على ان تكون تسمية الوزارات الامنية من قبله و يرجح ان تولد حكومة العهد الجديد نهاية الاسبوع الجاري .