العالم _ مراسلون
ليس بالحديث وإنما بالأحرف منح دونالد ترامب في أول قرارته كرئيس للولايات المتحدة ضوءا أخضرا للمستوطنين بارتكاب بالمجازر بحق الفلسطينيين بعد رفع العقوبات التي فرضها سلفه بايدن على عدد من المستوطنين الذين يسكنون الضفة الغربية، هؤلاء لم يتاخروا كثيرا في الاستفادة من الواقع الجديد فانطلقوا يحرقون ويسرقون ويعيثون في الضفة فسادا.
وقال مدير مركز شمس لحقوق الانسان، عمر رحال، لقناة العالم: "شطب القرار من قبل ترامب لا يقدم ولا يؤخر بالموضوع، الاستيطان في القانون الدولي هو جريمة حرب مستمرة، ولكن هذا يؤكد بأن الجمهوريين والديموقراطيين والولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام هي شريك للاحتلال."
شاهد أيضا: ترامب يباشر مهامه ويعد بإلغاء 80 قرارا تنفيذيا لإدارة بايدن!
القناعة التي لا تقبل الجدال أو المجادلة لدى الفلسطينيين بأن الثمن الذي تقاضاه سموتريش من نتنياهو مقابل تمرير الصفقة في الحكومة إطلاق يده ويد عناصره من المنطرفين في الضفة الغربية، وعليه فإن مشاهد ما اعتاد عليها الفلسطينييون من التخريب ستكون حاضرة في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، حلمي الأعرج، في حديث لقناة العالم: "الضفة هي في عين الاستهداف قبل السابع من أكتوبر وبعد السابع من أكتوبر، وهذا ما أعلنته هذه الحكومة في ما يسمى ببرنامج الحسم، الضم أو الترحيل."
دولة للمستوطنين هو ما تريده تل أبيب في الضفة الغربية وترامب كما يبدو يضمن لهم ذلك.
أنظر أيضا: الضفة الغربية تروض المحتل.. قتلی وجرحی أحدهم قائد كتيبة