الحاج حسن: لمحور المقاومة 'مساهمة حقيقية' في نصر غزة

الحاج حسن: لمحور المقاومة 'مساهمة حقيقية' في نصر غزة
الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب حسين الحاج حسن، أنّ محور المقاومة كله ساهم في انتصار غزة، آملاً «انطلاقة متيسرة» للعهد وللحكومة لمواجهة التحديات وعلى رأسها انسحاب العدو من كل الأراضي اللبنانية.

العالم - لبنان

وحسب موقع "الاخبار"، اعتبر الحاج حسن، خلال لقاء إعلامي في بعلبك، أنّ «هناك انتصاراً حقيقياً للمقاومة وشعبها في قطاع غزة بمنع العدو من تحقيق أهدافه من خلال العدوان المتمادي والإجرامي والبربري والهمجي المخزي أميركياً وغربياً، وللأسف مع التخلي من معظم الدول العربية والإسلامية عن قطاع غزة».

ولفت إلى أنّ «هناك مساهمة حقيقية من كل قوى المقاومة في المنطقة في دعم انتصار غزة، وأحد تجلياته هو إطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وبعضهم لديهم رمزية معينة وسيكون لهم دور في استمرار المقاومة في الضفة وفي غزة»، مضيفاً أنّ «لإسناد محور المقاومة وتضحيات المقاومة والشعب اللبنانيين، إلى جانب إسناد الشعب اليمني والشعب العراقي والدعم الإيراني والدعم السوري أثر كبير في المعركة».

اقرأ ايضا.. الحاج حسن: مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية هو سليمان فرنجية

انسحاب العدو من لبنان على رأس تحديات العهد والحكومة

محلياً، أشار الحاج حسن إلى أنّ «هناك نقاشات تجري حول الحكومة، حول الشراكة والميثاقية وموجبات الدستور اللبناني وصيغة العيش المشترك التي تقتضي ممارسة سياسية تؤدي إلى تحقيق هذه الشراكة».

وشدّد على ضرورة الالتزام بـ«آليات تشكيل الحكومة»، حيث يتقدم بتشكيلها رئيس الحكومة إلى رئيس الجمهورية، «بعد التفاهم مع من يجب التفاهم معهم، من كتل نيابة وأحزاب سياسية وقوى وشخصيات بما يحقق موجبات الدستور والشراكة وصيغة العيش المشترك والمصلحة الوطنية، ويتشاور رئيس الحكومة ويتباحث مع رئيس الجمهورية الذي يصدر مرسوم تشكيل الحكومة».

اقرأ ايضا... أسامة حمدان: دعم حزب الله لغزة يُكتب بماء الذهب في صفحات التاريخ

وتمنى «انطلاقة متيسرة» للعهد وللحكومة «لمواجهة التحديات المطروحة أمام الجميع، وعلى رأسها انسحاب العدو المحتل من كل الأراضي اللبنانية، وانطلاق ورشة الإعمار، تطبيق الطائف، الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إصلاح البنى التحتية، إصلاح عجلة الاقتصاد ، الحفاظ على أموال المودعين، إصلاح القطاع المصرفي، وكثير من الملفات المطروحة من الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إلى التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، إلى الفقر والكثير من الملفات الضاغطة والمتراكمة».