العالم - مراسلون
الفرح في غزة يتردد صداه في تونس.. أول ليلة هادئة يقضيها الغزاويون بعد أكثر من 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية اختار المتظاهرون إحياءها عبر الاحتفال وسط العاصمة تونس بصمود المقاومة وفرضها اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها.
وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، نبيل الشنوفي: خرجنا تزامنا مع الشعب الفلسطيني والمقاومة، والقضية الفلسطينية عند الشعب التونسي متجذرة منذ القديم، فنزلنا اليوم كما تشاهدون تعبيرا عن فرحنا لأهلنا في غزة خاصة ولشعبنا الفلسطيني وإن شاء الله التحرير قريب إن شاء الله.
إقرأ أيضا.. لحظات تاريخية.. الفلسطينيون بانتظار الأسرى الذين ستحررهم المقاومة
وهتف المتظاهرون لغزة وللقدس ولكل فلسطين، وهتفوا للقسام وللسرايا ولكل فصائل المقاومة التي أثبتت أنها قادرة رغم الحصار والخذلان على إجهاض مخططات العدو الصهيوني على الأرض وفضح قوى الغرب الداعمة لعدوانه .
وقالت ناشطة ضمن الفعاليات الداعمة للمقاومة: "لا خيار كخيار المقاومة، 7 أكتوبر كانت صفعة للتنسيق وللسياسة وأثبت أن المقاومة العسكرية هي التي تكسب الرهان وتتحطم مخططات العدو. تونس تحتفل وحق لها أن تحتفل، وكما قال أبو عبيدة اليوم نحن منهم وهم منا".
وقال عمر الدريدي عضو جمعية أنصار فلسطين: لا تنتهي المقاومة ووعد الله حق، الأرض ارض مباركة. هذه المقاومة قاومت في سبيل الله ولم تضع فلوسا في جيبه. هي قاومت على الأرض والأرض هي القدس أولى القبلتين.
إقرأ أيضا.. بمشاهد وكلمات مؤثرة.. هكذا يصف مراسل العالم ابتهاج دير البلح بتنفيذ الهدنة
رغم المسافات تقاسم التونسيون مع إخوانهم في غزة لحظات السعادة كما تقاسموا معهم خلال الحرب لحظات الألم والفجيعة.
المقاومة في غزة تعلّم الشعوب معنى الانتصار كما علّتمهم منذ السابع من أكتوبر معنى الشجاعة والصمود. إنها لحظات فارقة هذه ستبقى خالدة في ذاكرة الأجيال على مر التاريخ.
إقرأ أيضا.. شاهد.. احتفالات وتكبيرات في قطاع غزة تزامنا مع تنفيذ وقف إطلاق النار