العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع مراسل قناة العالم في طريق العودة قالت إحدى النساء الفلسطينيات من العوائل النازحة: كنت مبسوطة أنني رجعت رغم الألم، رأيت البيت مهدوم كله، زعلت وبكيت كثيرا، لأن كل ذكرياتي وذكريات أولادي وكل كتبهم وملابسهم كلها كانت في البيت، لم يكن دماراً بل تجريفاً غير طبيعياً، ما لقيت شيء، ركام البيت على مكانه، ما طلعنا من البيت إلا الصينية بس، ولا أواعي ولا أي شيء.
وأوضحت أن العائلة ذاهبة من مدينة رفح إلى المواصي مرة أخرى، حيث كانت تريد أن ترجع لكن لا يوجد ماء هناك، وسبل الحياة غير صالحة، ما اضطرها إلى أن تبقى في المواصي.
وأضافت: إكيد إذا توفرت سبل الحياة أكيد سنكون نحن أول الناس ممن يرجع، لأن هذا مكاننا لا يمكن أن نستغني عنه، ورغم ذلك سنبني أحسن من الأول، سنبدأ من الصفر، ولازم ننجح ونبقى في هذا الوطن، سوف لن نخرج.
وقالت: صمدنا وقعدنا في البيت، ولفينا حوالينا البيت، وبكرة إيضا سأرجع وأبحث في البيت وأخرج كل شيء.. أريد الملابس لأولادي وكتب المدرسة لأن الأولاد حالياً يدرسون، ومن أهم الشغلات أقدر أدبر الفراش.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..