العالم – مراسلون
مؤتمر لتكريم الكوادر الطبية الإيرانية التي عالجت الجرحى اللبنانيين في حادث انفجار أجهزة البيجر، مؤتمر حضره قادة حرس الثورة الإسلامية إلى جانب نخب الأطباء الذين ساهموا في إغاثة المصابين اللبنانيين.
وخلال المؤتمر أكد قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن الحرب تعلم أن الهزيمة والنصر يتعلقان بالقلوب والعقول، ولا يمكن لأي أمة أن تهزم خارج نطاق العقل والقلب.
وفي كلمته بالمؤتمر قال اللواء حسين سلامي: "إن هذا العمل الإرهابي يتجاوز كل قواعد الحرب والسلم ويظهر الطبيعة الحقيقية للكيان الإسرائيلي، هم من خلال هذه الخطوة أرادوا إخراج القيادة العملياتية لحزب الله من الميدان، والتسبب بانهيار المجتمع اللبناني روحيا، وفرض هزيمة شاملة من خلال العمليات الميدانية ولكن اليوم نشهد انتصارا تاريخيا وحاسما لمحور المقاومة."
إقرأوا أيضاً.. ناصر أبوشريف: بدون حل القضية الفلسطينية لا يوجد سلام وأمن في المنطقة
من جانبه شدد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية العميد إسماعيل قاآني على أن اليوم تم الكشف عن أعظم هزيمة للكيان الإسرائيلي الذي اضطر لقبول الشروط التي وضعتها المقاومة الفلسطينية في هذه الجولة من المفاوضات.
وصرح العميد إسماعيل قاآني:" لقد اضطر جلادو الكيان الصهيوني المتعطشون للدماء وقتلة الأطفال، بعد 15 شهرا من الجرائم اللامحدودة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلى قبول وقف إطلاق النار وهم في ذروة إذلالهم."
وعملت طهران على إغاثة المصابين اللبنانيين في إطار دعمها التام لمحور المقاومة والعمل الإنساني، كما أثبتت قدرتها على الاستجابة السريعة للأزمات رغم التحديات التي تواجهها.
هذا وكانت إيران وما زالت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية، وتشكل في هذا المجال نموذجاً ناجحاً يجب أن يحتذى به في العالم.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..