وأضاف عبدي في مقابلة مع قناة "العربية/الحدث" السعودية أنه لم يتم دعوتهم في اجتماع دمج الفصائل بوزارة الدفاع، وأن نتائج اجتماع الشرع بالفصائل لا تعنيهم لأنهم لم يكونوا جزءا منه.
كما أشار إلى أنهم اقترحوا تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة موضوع دمج القوات، وأنه ضد فكرة وجود جيشين في سوريا.
وقال إن العلاقة مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع تحددها الأفعال لا الأقوال.
وبشأن القوات الأميركية في سوريا، أوضح أن وجودها مهم لتقريب وجهات النظر.
فيما شدد مظلوم عبدي على أن إيران لم تزودهم بطائرات مسيرة.
وفد من قسد إلى دمشق
وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.
وبنى الأكراد الذين تدعمهم أمريكا، مؤسسات تربوية واجتماعية وعسكرية. وحاولوا طيلة سنوات النزاع الحفاظ على مكتسباتهم، في وقت حملت عليهم السلطة السابقة نزعتهم "الانفصالية".
اقرأ أيضا .. واشنطن تتوقع اتفاق تطبيع بين سوريا وكيان الاحتلال..متى؟
وكان وفد من قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن، التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع في 30 كانون الاول/ديسمبر، في أول محادثات بين الطرفين منذ سقوط نظام بشار الأسد في وقت سابق من الشهر ذاته.
قصف تركي
ومنذ سقوط النظام السوري السابق تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا وأدت الى انسحابهم من مناطق عدة.
اقرأ أيضا .. اجتماع هام بين مسعود بارزاني وزعيم 'قسد' في أربيل
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمردا ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.