مخاوف من عدم انسحاب الاحتلال من الاراضي اللبنانية في نهاية مهلة الـ60 يوماً

السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف العدوان على لبنان، ما يزيد المخاوف من عدم انسحاب جيش الاحتلال من الاراضي اللبنانية في نهاية مهلة الستين يوماً، رغم تطمينات اممية واميركية بعدم تمديد تل ابيب فترة الهدنة.

العالم - لبنان

بعد أيام يفترض انسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي بالكامل من الأراضي اللبنانية، وتفعيل وقف إطلاق النار الشامل، مقابل انتشار الجيش اللبناني مع قوات اليونيفل، جنوبي نهر الليطاني.

الانسحاب أكده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ختام زيارة مقر اليونيفل بان الكيان الاسرائيلي لن يمدد هدنة الستين يوما، محذراً من خطر استمرار الخروقات عدم انسحاب الاحتلال. كما تثق العرابة امريكا بالتزام الكيان بالاتفاق، لكن الركون للعهود الأميركية يعتبره مراقبون ومحللون سياسيون ضرباً من الجنون، حيث لم يبادر الاحتلال الى أيّ خطوة لتنفيذ الاتفاق، إلا باخلاء معظم القطاع الغربي، دون السماح للأهالي بالعودة.

إقرأ ايضاً.. لبنان یحذر من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة

ومع اقتراب انتهاء المهلة تتزايد المخاوف، خاصة بعد ارجاء اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق، بشأن انسحاب الاحتلال وانتشار الجيش اللبناني في القطاعين الغربي والأوسط، مع توقعات بتأجيل أخر رغم اقتراب انقضاء مهلة انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود الجنوبية وتجهيزه خمسة وعشرين موقعاً في البلدات الممتدة من الناقورة حتى ميس الجبل. بالاضافة الى استمرار الخروقات تركزت في بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بالنبطية، شملت تحليقاً لمسيرات، وتفجيرات لمنازل.

وبحسب محللين سياسين يبقى القلق قائماً من استمرار احتلال بعض النقاط او القيام بخروقات لفرض واقع جديد، خاصة وان الاعتقاد السائد لدى الاسرائيليين والاميركيين، هو أن الحرب لم تهزم المقاومة وقيام حزب الله بإعادة ترميم بنى بشرية وعسكرية.

إقرأ ايضاً.. العميد شحادة: خروقات الاحتلال تكشف نواياه لفرض واقع جديد بلبنان