العالم - مراسلون
يقبلون بالهدنة لكن بشرط؛ حتى الفرنسي يشترط الكثير للعودة الى منزله والكف عن ازعاج السلطة؛ يطالب الايليزيه وقصر الماتينون الحكومي بتعريف واضح لحقوق الانسان. يقول المحتفون بالنصر الفلسطيني في باريس إن تجربة اكثر من سنة من الاجرام الصهيوني في غزة ولبنان لم تؤتي بنتائجها التي انتظرها نتنياهو، فندت رواية حقوق الانسان الكونية واثبتت فعل المقاومة.
وقال الناشط الحقوقي الفرنسي عبدالله عبدالله لقناة العالم: "اريد القول للشعب الفلسطيني إن الرأي العام الفرنسي والموقف الشعبي العالمي معكم وبرغم الهدنة اقول لكم قاوموا، قِفوا مع مقاومتكم لأن المقاومة هي السبيل الوحيد للنهضة".
انتصار محقق اذن امنت به شعوب الغرب ولم تبرح الشوارع لشهور، مراكز سبر الاراء تتحدث عن فقدان ثقة الاوروبيين في الخطاب السياسي وتعتبر أن المعركة مستمرة حتى تحقيق العدالة وان ما تحقق هو جزء من نصر مُبين بحسب هؤلاء.
وقال رامي شعث وهو مؤسس حركة مقاطعة 'اسرائيل':"مازال الشعب الفلسطيني متمسک بتحرير کامل ترابه، في الحقيقة اليوم انتصار الشعب الفلسطيني المعنوي هو انتصار علی الظلم والقمع وتحالف دول عديدة في تمويل هذا الاحتلال والاستعمار وانتصار علی الإبادة وانتصار رغبة الشعب الفلسطيني علی الحياة ونحن نحتفل اليوم بانتصار الشعب الفلسطيني ونحتفل بانتصار مقاومته وفخورين به وسنستمر معه في المعرکة حتی تحرير کامل التراب".
لن يتوقف قطار النضال يقول الفرنسيون وبانتهاء الحرب سيكون امام ضمير العالم محطات اخرى أهمها تحقيق مبدأ حقوق الانسان الذي تأسست بموجبه الجمهورية الخامسة في فرنسا.
إقرأ ايضاً.. الإعلام العبري: حماس انتصرت واتفاق وقف النار هو الأسوأ في تاريخنا