العالم-ايران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأنه في خطبته لهذا الأسبوع، تناول صديقي تأكيدات قائد الثورة الإسلامية على "جهاد التبيين" ومقاومة مؤامرات الأعداء، مشيراً إلى أساليب الأعداء في خلق الفتنة وإضعاف الوحدة الوطنية.
وأوضح أن الأعداء يستخدمون ثلاثة أسلحة رئيسية، هي: احباط الشعب، نشر الخوف، وإثارة الخلافات، حيث يسعى الأعداء من خلال الشائعات والأكاذيب إلى خلق انقسامات وتشويش في المجتمع بين الشعب والنظام.
واستند في كلامه إلى آيات من القرآن الكريم التي تصف ناشري الشائعات بالمنافقين والقلوب المريضة الذين يسممون المجتمع ويؤدون إلى حدوث انقسامات داخلية.
كما أشار إلى دور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات، داعياً إلى حماية المجتمع فكرياً وعقائدياً من دعاية العدو.
وتحدث صديقي عن نجاحات النظام الإيراني في التغلب على العقوبات، مؤكداً أن التحديات الخارجية تعزز من روح المقاومة والاكتفاء الذاتي. وأضاف أن الضغط المتزايد من العدو يزيد من صمودنا وعزيمتنا.
وأكد ضرورة وحدة وتضامن الشعب والمسؤولين في مواجهة مؤامرات العدو، مؤكداً أن الصمود والاتحاد سيحولان مخططات العدو إلى سراب.