العالم - خاص العالم
مع استمرار المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة رغم الاعلان عن التوصل لاتفاق لوقف العدوان، نددت منظمات دولية بجرائم الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
منظمة العفو الدولية، اكدت ان وقف إطلاق النار المتأخر لن يكون كافيا لإصلاح حياة الفلسطينيين الممزقة بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار ، ان "الكابوس لن ينتهي مع توقف القصف بالنسبة للفلسطينيين الذين تعرضوا لأكثر من خمسة عشر شهرا من القصف المدمر والمتواصل، وهذه المعاناة ستستمر ما لم ترفع "إسرائيل"، على وجه السرعة، الحصار غير القانوني الذي تفرضه على قطاع غزة".
منظمة العفو الدولية طالبت كذلك سلطات الاحتلال بأن تمنح بشكل عاجل مراقبي حقوق الإنسان المستقلين حق الوصول إلى قطاع غزة للكشف عن الأدلة وحجم الانتهاكات.
من جانبها، اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، واتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن باعتماد "معايير مزدوجة" عند التعامل مع جرائم الكيان الإسرائيلي، كما اتهمت كيان الاحتلال بتعمد استهداف المستشفيات والمساكن وعمال الإغاثة وتدمير المدارس والمخيمات في غزة.
وقالت المديرة التنفيذية لهيومن رايتس ووتش، تيرانا حسن، ان "نرى معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، إذ تواصل الإدارة الأميركية توفير الأسلحة ل"إسرائيل" على الرغم من الانتهاكات الواسعة للقانون الدولي في غزة، بينما تدين روسيا بسبب انتهاكات مماثلة في أوكرانيا'.
هيومن رايتس ووتش التي رجبت باعلان وقف اطلاق النار، اكدت ان كابوس قتل المدنيين غير المسبوق في التاريخ الحديث لن ينتهي الا برفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع لتلبية الاحتياجات العاجلة، وضمان استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وإلا سيستمر الناس في الموت، سواء كان هناك وقف لإطلاق النار أم لا.