العالم - مراسلون
لا صفقة وقف إطلاق نار تشمل مخيم جنين، أتعبنا هذا المخيم وأتعبناه، لكننا لن نبرحه ولن يلفظنا خارجه، هذا ما يردده المتعبون في هذا المخيم .
وقالت طفلة فلسطينة " اريد ان اقول كلمة للجيش مهما اتيتم عندنا فاننا لن نترك مخيمنا، انتم اذيتم ابي واذيتم مئة شخص وشخص".
في غضون أقل من يوم، الطيران الاسرائيلي يقصف شبان للمرة الثانية، استشهد ستة فلسطينيين، ما رفع الحصيلة إلى اثني عشر شهيداً في أقل من عشرين ساعة.
بالتزامن مع هذا الدم النازف، وبالتوازي مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة، أبدت السلطة الفلسطينية مرونة مع المبادرة التي طرحت لحل الأزمة المستمرة في مخيم جنين منذ اكثر من أربعين يوماً.
شاهد ايضا.. شعبية المقاومة في تزايد لإثبات قدرتها على تحقيق ما يطمح إليه الشعب الفلسطيني + فيديو
هل يستحق هذا المخيم استراحة مقاتل ؟! اتفق الجميع انه يستحق، ولكن هل سيسمح الاحتلال بهذا؟ لن يسمح.
كل هؤلاء الشهداء أقارب وأنسباء، لم يسمح جيش القتل بأن يخلو منزلاً من الحزن، كما لن يسمح بإعادة الحياة إلى هذا المخيم بدون دماء، بيد أن المتشبثون بالأرض، يحفظون جيداً طريق الحياة.
المشهد لا زال دموياً في مخيم جنين، رغم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلّا أنّ هذا المخيم لا يزال ينزف بدماء ابنائه
المزيد بالفيديو المرفق..