العالم – مراسلون
وتم انتشال عدد كبير من جثث الشهداء من أماكن القصف المختلفة في مناطق مختلفة من مدينة غزة وشمالها، وصلت جميعها إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة.
عدد كبير من هؤلاء هم من الأطفال والنساء، وكذلك من ضمنهم عائلات بأكملها مسحت، بعد أن دمر الاحتلال منازل ومربعات سكنية.
من ضمن العائلات التي تم استهدافها عائلة الزميل الصحفي همام الحطاب الذي أيضا كان ضحية لهذه الاستهدافات.
وقال همام الحطاب لكاميرا قناة العالم: "كنا نائمين في البيت الساعة 3:00 الفجر ضربوا بيت الجيران على اثرها استشهد بنتي وأخي وزوجته وأبنائه، وأمي مصابة بحالة خطرة.. كصحفيين لا نختلف عن باقي شعبنا، تحملنا ما تحمله أبناء شعبنا، وهذا أمرنا وتقدير ربنا، والحمد لله على كل حال."
وقال مواطن غزي آخر: الليلة كانت دامية جدا جدا.. الاحتلال الإسرائيلي حاول أن ينغص فرحة وعودة الفلسطينيين واستقبال أهاليهم الذين لم يروهم منذ ما يزيد عن عام ونصف.. اليوم ما يزيد عن 470 وأبناء شعبنا ينتظرون آبائهم وأبنائهم ولكن الاحتلال الإسرائيلي يأبى بعنجهيته وعدم احترامه للقانون الدولي والإنسانية وانتهاكه للقانون الدولي والإنساني بقتل الأطفال وهدم البيوت فوق أصحابها.
ويتضح من حجم وأعداد الشهداء حجم الهمجية التي تعاملت بها الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية بحق المدنيين العزل والمنازل في مدينة غزة.. حيث مربعات سكنية كاملة تم استهدافها وأسر كاملة تم شطبها من السجل المدني، ليذكر التاريخ أنه في أول يوم وصباح بعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقتل هذا العدد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..