العالم- الأميركيتان
وقال هيغسيث في الجلسة: "أنا مسيحي صهيوني وأدعم "إسرائيل" وحقها في الدفاع عن نفسها"، مؤكدًا دعمه لسياسات كيان الاحتلال ومشدّدًا على ما وصفه بـ"جهود إسرائيل لقتل كل أعضاء حماس".
هذه التصريحات تأتي في سياق دعم علني للجرائم المستمرة التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الفلسطينيين، بما فيها استهداف المدنيين والأبرياء في غزة.
هيغسيث، الذي يُعرف بتوجهاته اليمينية المتشددة، انتقد إدارة الرئيس جو بايدن واعتبر سياساتها "وصمة عار". لكنه أغفل تمامًا الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الحصار الخانق على غزة الذي يمثل جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.
إقرأ أيضا.. ترامب يكشف عن ترشيحات وزارية جديدة قبيل دخول البيت الأبيض
في المقابل، تواجه هذه التصريحات بدعم قوي من الشعوب الحرة وحركات التضامن الدولية مع فلسطين، التي ترى في تصريحات هيغسيث انعكاسًا لسياسة أمريكية منحازة تدعم كيان الاحتلال على حساب حقوق الفلسطينيين.
المقاومة الفلسطينية، التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، أكدت أنها ستستمر في مواجهة كيان الاحتلال رغم التصعيد والدعم الأمريكي غير المشروط إلى "إسرائيل".
ترشيح شخص مثل هيغسيث، الذي يروج للعدوان ويشجع على العنف، لمنصب حساس كوزارة الدفاع الأمريكية يثير تساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى جهود للسلام، يبدو أن سياسات واشنطن تحت إدارة ترامب الثانية تتجه نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد التصريحات التحريضية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تصريحات هيغسيث ليست مجرد كلمات؛ إنها تعبير عن عقلية عدوانية تساهم في تعميق المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الجرائم المستمرة التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.