شاهد بالفيديو ...

نعتوه بـ "وحش ووزير الإبادة الجماعية".. محتجون يقاطعون كلمة بلينكن

الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

ارتبك وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن بعدما قاطعه عدد من المتضامنين مع قطاع غزة والمحتجين على حرب الإبادة خلال مشاركته في برنامج لمركز أبحاث المجلس الأطلسي في واشنطن.

العالم - خاص بالعالم

تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، ورغم حرص وزير الخارجية الاميركي على ان يظهر منتصرا محققا انجازات ديبلوماسية امريكية وهي يلقي خطابه الاخير أمام المجلس الأطلسي بواشنطن حول السياسة الخارجية لإدارة الرئيس جو بايدن على مدى أربع سنوات، إلّا أنه بالكاد استطاع ان يكمل خطابه بعد عدة مرات مقاطعة.

وتناول الوزير بلينكن مستقبل الشرق الأوسط والخطوط العريضة لخطة ما بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وفي الخطاب اعرب بلينكن عن امتنانه لما اسماه بجهود الرئيس بايدن من اجل منع اتساع الصراع في المنطقة.

إقرأ ايضا...ترامب بين نارين.. يهرب بـ’اسرائيل’ الى الامام لانقاذها من جحيم الشرق الاوسط

لكن بلينكن لم يستطع التظاهر بالانتصار حيث واجه متضامنون مع قطاع غزة غاضبون من دعم واشنطن اللامتناهي للكيان الاسرائيلي مما تسبب في اطالة عمر العدوان ليصل الى اكثر من عام ففي البداية قاطعت محتجة الوزير الاميركي وصرخت في وجهه بعبارات قاسية: "أيها الوزير بلينكن، إرثك سوف يكون الإبادة، سوف تُعرف إلى الأبد بصفتك بلينكن الدامي وزير الإبادة، لديك دماء مئات آلاف الأبرياء على يديك، لقد أمضينا عام، حاولنا تحريك إنسانيتك، أمام منزلك، كتبنا لك رسائل، نظمنا التظاهرات، دماء الناس الأبرياء والأطفال على يديك، لن نسامح، لن ننسى، سوف نُحاسبك، بلينكن الدامي، وزير الإبادة، العار، عار عليك".

مظاهر الارباك بدت واضحة على وجه وزير الخارجية الاميركي الذي كان سيئ الحظ امام الجماهير، فعقب إخراج الأمن للمحتجة الاولى من القاعة، وقفت آخرى بعد فترة وجيزة مرددة شعارات مماثلة ووصفته بالوحش قبل أن يتدخل الأمن ويخرجها أيضا من القاعة: "سياستكم في الشرق الأوسط: اقتل، اقتل، اقتل، تماما كما يقول الإسرائيليون، أنت مؤيد للحرب، أنت وحش ووزير الإبادة الجماعية لن نسامحك ولن ننسى".

وبعد فترة وجيزة، قاطع محتج ثالث الوزير انتوني بلينكن رافعاً ورقة كتب عليها بلينكن مجرم حرب، وردد الشعارات ذاتها التي تصف بلينكن بوزير الإبادة الجماعية.

وبدعم اميركي يواصل كيان الاحتلال ارتكاب جرائم الابادة الجماعية في قطاع غزة مخلفت ألاف الشهداء والجرحى فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء. وما يزيد على احد عشر ألف مفقود، وسط دمار هائل في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.