العالم - ايران
صرح بذلك اللواء موسوي في مراسم انضمام 1000 طائرة مسيّرة استراتيجية إلى القوات القتالية للجيش حيث اعرب عن شكره لوزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، والعاملين في الصناعات الدفاعية، وزملائه في الجيش، وخبراء الشركات المعرفية الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف اللواء موسوي: نشكر الله على منحنا التوفيق لنشهد إلحاق 1000 طائرة مسيّرة استراتيجية إلى منظومة الجيش الإيراني، وهو إنجاز يُضاف إلى قدراتنا الدفاعية.
وأكد القائد العام للجيش أن إلحاق الطائرات المسيّرة يمثل جزءاً من الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها القوات المسلحة الإيرانية، والتي تشمل مجالات البر، الجو، البحر، الحرب الإلكترونية، الصواريخ، والدفاع الجوي، مما يضمن قدرة الجيش على تنفيذ مهامه بفعالية.
وأشار موسوي إلى التزام القوات المسلحة بتنفيذ توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تركز على عدم إضاعة الوقت وتعزيز جاهزية القوات المسلحة الإيرانية بشكل مستمر. وأوضح أن الواقع الميداني تطلب تنفيذ أعمال جديدة، مما دفع العلماء الإيرانيين إلى إدخال ميزات جديدة على الطائرات المسيّرة لتلبية المتطلبات الحالية.
وأكد اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، القائد العام للجيش الإيراني، التزام الجيش بالدفاع عن أمن وكرامة الشعب الإيراني العظيم، وحماية أهداف الثورة الإسلامية المجيدة، والحفاظ على حدود الوطن الغالي ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف: "قواتنا المسلحة تمتلك كل ما يلزمها لأداء مهامها. رسالتنا إلى الشعب الإيراني هي أن أبناءه المخلصين في القوات المسلحة والجيش الإيراني يقفون على عهدهم مع الله، ومع القائد الأعلى، ومع الشعب بدمائهم وقوتهم ومعرفتهم وإرادتهم".
وأشار اللواء موسوي إلى أن عمليات الإلحاق، والكشف عن المعدات، والمناورات التي تُجرى عبر إيران والمحيطات تُظهر جاهزية القوات المسلحة وقدراتها العالية.
شاهد ايضا..
- الجيش الايراني يتسلم ألف طائرة مسيرة استراتيجية محلية الصنع
- نظام '9 دي' .. أمير الدفاعات الجوية الايرانية
وأكد اللواء موسوي أنه يجب على أعداء إيران أن لا يغامروا بحظوظهم، وقال: "هنا إيران الإسلامية الشامخة، والشعب الإيراني العظيم، استناداً إلى قول الله تعالى: 'ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ'، سيظل ثابتاً ولن يتراجع قيد أنملة عن أهداف الثورة وعزته الوطنية".
وأشار موسوي إلى أن الجيش شهد في الماضي عمليات إلحاق بمئات الطائرات المسيّرة، واليوم تم إلحاق الدفعة الثانية من 1000 طائرة مسيّرة إلى القوات القتالية للجيش. وأضاف أن هذه الدفعة تتميز عن سابقاتها بتقليل زمن الإنتاج بفضل الجهود الجهادية والعمل الدؤوب لوزارة الدفاع، حيث تم تسليم المعدات قبل ستة أشهر من الموعد المحدد. كما تم تزويد هذه الطائرات بقدرات جديدة تلبيةً لمتطلبات ميدانية واحتياجات أفرزتها الأحداث الأخيرة، مما يجعلها أكثر فاعلية في معارك الحاضر والمستقبل.
وأوضح القائد العام للجيش أن الطائرات المسيّرة تلعب دوراً محورياً في جميع مجالات الحرب، مشيراً إلى أن صناعات الدفاع والشركات المعرفية في إيران تضم علماء قادرين على تحويل المتطلبات إلى منتجات بسرعة وكفاءة. وأكد أن الحاجة إلى الطائرات المسيّرة ستتزايد يوماً بعد يوم، نظراً لتنوع قدراتها وأهميتها في الميادين القتالية.
وفي ختام حديثه، أوضح اللواء موسوي أن هناك وحدة خاصة بالطائرات المسيّرة تعمل جنباً إلى جنب مع باقي القوات، وقد تصبح في المستقبل قوة مستقلة، إلا أن هذا الأمر ليس ضمن الخطط القصيرة الأجل حالياً.