رسالة الصمود والأمل..

فعاليات مهرجان مسرح المقاومة الـ19.. طريق للإبداع وجسر ثقافي

الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

اختتمت في منطقة أروند الحرة، فعاليات مهرجان المسرح الدولي للمقاومة، وسلطت الفعالية الضوء على دور المسرح في التعبير عن قضايا المقاومة والصمود، وتعزيز مكانته كجسر ثقافي عالمي.

العالم - مراسلون

من قلب منطقة أروند الحرة، حيث تلاقت الفنون مع المقاومة، أختتمت فعاليات قسم المسرح الشارعي للدورة الـ19 من مهرجان المسرح الدولي للمقاومة، يوم ختامي حمل رسائل الصمود والأمل.

وقال مدير التنمية الثقافية والفنية في منطقة أروند الحرة:

شدد المدير العام لمنطقة أروند على دعم مسرح المقاومة والدفاع عن رموز تمنح الناس الكرامة والشرف ونأمل في السنوات القادمة أن نتمكن من استضافة هذه الفعاليات.

في حفل اختتام أُقيم بقاعة الشهيد سياح طاهري، تم تكريم أفضل العروض التي جمعت بين الرسالة الفنية والإنسانية بإبداع مميز. وعبّر المشاركون عن امتنانهم للفرصة التي منحها لهم مهرجان المسرح الدولي للمقاومة ليكونوا جزءًا من هذا الحدث الثقافي الكبير.

وقالت الكاتبة والمخرجة مارال إيزد بخش: مسرحيتي كانت حول أطفال الحرب أينما كانوا في العالم، لكنني دائما أقول إن الأطفال يجب ألا يكونوا ضحايا حرب.

وقال طفل ممثل في فرقة مسرحية:

الحمد لله بفضل مساعدات الحاج قاسم والشهداء وأهل البيت تمكننا من أن نكون فائزين.

وقالت الممثلة والمخرجة الايرانية صباح جوان بور:

هو وسام شرف لأشارك في هذا المهرجان، وكان العمل باسم صامدون لأطفال غزة المظلومين.

على مدى يومين، عاشت آبادان وخرمشهر أجواءً فنية مميزة، حيث قدمت أكثر من 43 فرقة مسرحية عروضا مبدعة في شوارع المنطقة، ناقلة قصص البطولة والمقاومة بأسلوب مؤثر.

بهذا، يُسدل الستار على قسم المسرح الشارعي للدورة الـ19 من مهرجان المسرح الدولي للمقاومة. تجربة فنية وإنسانية تركت بصمتها في ذاكرة الحاضرين، لتؤكد أن المقاومة دائمًا ما تجد طريقها للإبداع.