العالم - العراق
وقال الصدر في تغريدته: إن الحرائق التي اشتدّ أوارها .. وعلا لهيبها واستعرت وتأججت في بعض المدن الإمريكية، ما هي إلا آية من آيات الله تعالى في خلقه، حتى وإن قيل إنها مفتعلة.
فهي بلاء على من وجه سلاحه وناره بوجه الشعوب المستضعفة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وقتل أطفالهم ونساءهم وشيوخهم وهدم مقدساتهم ومستشفياتهم وبيوتهم ومحالهم ولم يرع فيهم إلا ولا ذمة.
وهي ابتلاء لا ليعذب الله فيه الشعب، بل ليذكر الله فيه الشعب الإمريكي بما تفعله حكومتهم التي تدعم الصهاينة الإرهابيين فهي الشريك الأكبر لهم.
لذا فمن المعيب التشفي بالشعوب والرقص على جراحاتها .. ولا بد من التفرقة بين الظالم والراضي بالظلم من جهة، وبين الرافضين للظلم والطغيان والاحتلال والفساد والرذيلة والمجازر الدموية والإرهاب الممنهج، من جهة أخرى.
فديننا دين المحبة والسلام مع أهل السلام فقط، وإمامنا أمير المؤمنين عليه السلام يقول : .. النَّاسُ صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّيْنِ، أَو نَظِيرٌ لَكَ فِي الخَلْقِ..
فلا تقولوا شططاً .. فكل الشعوب إما إخوة لنا في الدين أو نظراؤنا في الخلق..
إلا من استوطن في بلادنا وعاث فيها فسادًا وظلمًا.
إقرأ أيضاً..شاهد: كاليفورنيا تحترق.. لقطات مروعة تظهر حجم الدمار الهائل