العالم - فلسطين
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني ، أن برعام طلب من هاليفي الإعفاء من مهامه وإنهاء خدمته جراء خلافات بينهما.
وأكدت أن طلب برعام تسبب في “صدمة” داخل هيئة الأركان، خاصة مع إشارتها إلى أن هاليفي كان يعتزم الاستقالة فور تقديم التقرير الخاص بالتحقيق في أسباب فشل مواجهة عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، رجّحت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية استقالة هاليفي من منصبه نهاية فبراير المقبل، متوقعة أن يحل مكانه المدير العام لوزارة الجيش إيال زمير.
ونقلت “معاريف” حينها عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، أن “التقديرات تشير إلى أن هاليفي سيتقاعد من منصبه نهاية شباط/ فبراير، أي بعد شهر من انتهاء التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر”.
أقرأ ايضا...حركة حماس تضع نتائج الوساطة في ملعب "إسرائيل" وتنتظر ردّها
وأشارت إلى أن التقديرات بشأن استقالة هاليفي جاءت بعد إعلان وزير الحرب يسرائيل كاتس، في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، “استكمال التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر بحلول نهاية الشهر الأول من 2025، ونقل التحقيقات المكتملة إليه”.
وفي هجوم مباغت هز جيش الاحتلال، هاجمت حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
إقرأ المزيد...الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات قيادية بعد استقالة بارعام
وتسبب الهجوم في حالة إرباك إسرائيلية على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة بنيامين نتنياهو بفشلها في التنبؤ المسبق بالهجوم الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ “تل أبيب”.
وبدعم أمريكي، تشن قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم