العالم _ خاص بالعالم
مصدر في المقاومة الفلسطينية قال إن المفاوضات غير المباشرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسير بشكل إيجابي، مشيراً الى ان حركة حماس قدمت رسالة جديدة عبر الوسطاء لحكومة الاحتلال، طرحت خلالها تفكيك النقاط الخلافية، والتي لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية بشأنها ويستغلها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تعطيل التوصل إلى اتفاق.
وأوضح المصدر أن المفاوضات وصلت لنقطة هي الأقرب لإتمام الاتفاق منذ انطلاقها، مشيراً إلى أن الوسطاء وحماس ينتظرون رداً إسرائيلياً خلال ساعات على الموقف الأخير للحركة.
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكد أنّ أي اتفاقٍ في قطاع غزة يجب أن يتضمّن وقفاً للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع. معتبرا أن المقاومة أسقطت مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، ومشدداً على أنّ الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال بالكامل.
وعلى الجانب الأخر، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة حماس إلى الكيان لإحراز تقدم في المفاوضات. وتتعلق الرسالة بقائمة الأسرى ونقاط الخلاف الأخرى بين الجانبين. كما قالت الهيئة أن الكيان وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم لإيجاد استمرارية بين مراحل الاتفاق، كما توصلتا إلى اتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية مع تنفيذ الأولى.
شاهد ايضا.. مفاوضات غزة.. الی أين؟
وعلى أثر الرسالة الإيجابية، عقد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا عاجلا مع فريقه المفاوض. وفي هذه الأثناء، قال مستشار الاتصالات بالبيت الأبيض جون كيربي إنّ الرئيس جو بايدن تحدث مع فريقه المفاوض في محادثات الدوحة. وأضاف كيربي أن العمل جار بجدية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
من جهته، قال مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إنه لا تزال هناك فرصة لإبرام اتفاق بشأن غزة وانه سيعمل بجد على إبرام الاتفاق حتى العشرين من يناير/كانون الثاني، وأن التنسيق مع الإدارة المقبلة جيد جدا مؤكدا أن هناك فرصة لتحقيق الاتفاق.