العالم - خاص بالعالم
في مستشفى "ناصر" احد اكبر المستشفيات في قطاع غزة يختلط صوت الانذارات بصوت الاجهزة الطبية التي تصارع للبقاء قيد التشغيل.
الحرب فاقمت ازمة الوقود الذي يمنع دخوله الاحتلال الاسرائيلي بشكل ممنهج لانهيار المنظومة الصحية وخروجها عن الخدمة.
وقال احد العاملين في مستشفى ناصر: فوجئنا بعدم دخول الوقود من قبل الاحتلال الاسرائيلي وهو يتعامل معنا بسياسه التقطير في إيصال الوقود ولم يكن لدينا في داخل المستشفيات مخزون استراتيجي للعمل عليه كنا ننتظر دخول هذه الشحنات لكن فوجئنا بعدم دخولها مما اضطرنا لترشيد اكبر في داخل المستشفيات لكن رغم كل ترشيد توفى لدينا مريضة من مرضى الفشل الكلوي في قسم حضانات الاطفال.
شاهد إيضا...الاحتلال يواصل مجازره في غزة وتقارير عبرية تؤكد: ’حماس تستعيد قوتها’
تبدو الصورة اشد قسوة فهؤلاء الاطفال يعتمدون بشكل كامل على اجهزة التنفس الصناعي وغيرها من اجهزة الطبية لكن ازمة الوقود تجعل استمرار تشغيل هذه الاجهزة مسألة حياة او موت.
وأشار أحد الاطباء العاملين في المشفى قسم الاطفال يعتمد كليا على الكهرباء وخاصة في فصل الشتاء والبرد القارص وبسبب نقص الوقود ادى الى عدة حالات وفاة من الاطفال نتيجة البرد القارص.
ومع جراء العدوان الاسرائيلي على القطاع تواجه المستشفيات تحديات هائلة في تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمصابين.
إقرأ المزيد...جنرال اسرائيلي: نتورط بغزّة مثل أمريكا بفيتنام وحماس لن ترفع الراية البيضاء
بين القصف ونقص الوقود يواجه القطاع الصحي في غزة حربا مزدوجة فارواح المرضى والمصابين على المحك والامل في انقاذهم يتلاشى مع كل ساعه تمر دون تدخل ازمه الوقود باتت خطرا تهدد حياة الالاف من المرضى والمصابين في مستشفيات القطاع في ظل تهالك المنظومة الصحية وانهيارها بفعل العدوان الاسرائيلي على القطاع.