العالم - خاص العالم
بألفاظ نابية وطريقة مهينة يتم التعدي على بعض مناطق الاقليات في سورية، من قبل جماعات مسلحة متفلتة، رغم تأكيدات السلطات الجديدة في سورية على ضرورة صون حقوق الاقليات والمذاهب والقوميات في البلاد.
ونتيجة هذه الانتهاكات والحالات الفردية التي باتت شائعة بكثرة، شهدت منطقة عين الشرقية بريف جبلة حالة من التوتر، غداة إقدام مسلحين على قتل ثلاثة مزارعين في بلدة الشرقية بريف جبلة وسط مطالبات من الأهالي بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة
أقرأ المزيد.. "ضرب وتنكيل واعتقالات".. ما الذي حدث في حمص وسط سوريا؟
أما في بلدة الربوة بريف حمص فوثق المركز الوطني لتوثيق الانتهاكات في سورية الاعتداء بالضرب والإهانة من قبل مجموعات مسلحة على عدد من أهالي البلدة وإقتيادهم الى جهة مجهولة.
وقبل ايام ايضا وثق المركز الوطني ما تعرضت له بلدة تل أغر بريف حمص من عمليات سرقة ونهب لعدة منازل في القرية، مع انتشار بشكل جزئي لمسلحين اوزبك يحملون رايات سوداء.
كما انتشرت فيديوهات جديدة توثق عملية السرقة والنهب لعدد من المنازل في حي العباسية بحمص.
مشاهد السرقة والنهب وحرق المنازل تكرر ايضا في بلدة المختارية بريف حمص، بعدما تم تهجير غالبية سكانها لأسباب طائفية بحتة.
أقرأ أيضا.. طرطوس السياحية في مواجهة عصابات السطو المسلح
الحال في بلدة زيتا بريف القصر، لم يكن أفضل فمشاهد حرق المنازل لاتزال تتوالى، بعد أن عمدت جماعات مسلحة الى تهجير ساكنيها.
المرصد السوري كذلك تحدث عن الانتهاكات وتعذيب الموقوفين من قبل بعض العناصر المسلحة في مدينة حمص وريفها الشرقي.