العالم-الاحتلال
ولفت الجيش إلى أن القتلى هم ضابط وجندي من لواء "ناحال"، وقالت صحيفة "هآرتس" إن "مقتل الضابط والجندي من لواء ناحال كان بسبب إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة بيت حانون شمالي القطاع".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية: "وصل عدد أفراد الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا منذ بداية الحرب إلى 826 ضابطا وجنديا".
وفي وقت سابق من اليوم، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة اثنين من جنوده من لواء "الناحل" بجراح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في بيت حانون بالعنيفة جدا. وأشارت إلى أن الجنديين المصابين من وحدة "سيرات الناحل" وهي وحدة الكوماندوز التابعة للواء "الناحل" الذي يعدّ من أهم الألوية في جيش الاحتلال.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن عن بدء عملية عسكرية في بلدة بيت حانون منذ أيام، وفي 30 ديسمبر الماضي أعلن الجيش عن مقتل أحد جنوده وإصابة 9 آخرين من وحدة "نيتسح يهودا" في كمين بالبلدة.
وعلى الرغم من استمرار العملية العسكرية لجيش الاحتلال في بيت حانون، تمكنت المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الماضية من إطلاق صواريخ من داخل البلدة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
واعترف جيش الاحتلال -حسب موقعه الإلكتروني- بإصابة 5550 جنديا وضابطا فقط منذ بدء الحرب، منهم 2504 أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دون إشارة إلى عدد المصابين في الحرب على لبنان الذي لم ينسحب الاحتلال من جنوبه حتى الآن.
وأقر الاحتلال بمقتل 825 جنديا وضابطا منذ بدء الحرب، لكن وسائل إعلام ومستشفيات إسرائيلية، وإعلانات عمليات المقاومة، تؤكد أن الأعداد الحقيقية للقتلى والمصابين في الجيش تفوق المعترف به بكثير.
وأكدت قناة كان العبرية تسجيل نحو ألف جريح شهريا في قسم إعادة التأهيل بوزارة حرب الاحتلال جراء استمرار الحرب على قطاع غزة، فضلا عن الحرب في لبنان التي دخلت في اتفاق وقف إطلاق النار في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويعني أن يصاب ألف جندي شهريًا، ان جيش الاحتلال يخسر ألف جندي من قوته شهريًا في ساحة القتال.
وأفادت قناة كان (هيئة البث العبرية) بأن أكثر من 13 ألفا و500 جريح إسرائيلي سُجلوا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.