العالم - اوروبا
منذ أكثر من عامين والحرب التي تأخذ شكلا أوروبياً بين روسيا وأوكرانيا متواصلة، وعلى قلق كأن الريح تحتها تسيطر القوات الروسية على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت الدفاع الروسية، في تقدّم مهم بعد شهور من المكاسب التي جرى تحقيقها في المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الاوكرانية التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوماً جديداً في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربعة منذ الهجوم الذي شنته عام 2024.
ووصفت الدفاع الروسية بلدة كوراخوف بأنها «مركز لوجستي مهم»، مؤكدة أن السيطرة عليها تتيح للقوات الروسية السيطرة على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة سريعة».
واستطردت الدفاع الروسية أن 485 عسكرياً أوكرانياً تم القضاء عليهم على أطراف مقاطعة كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية، وبلغت خسائر قوات كييف 49500 فرد ومئات المدرعات والدبابات منذ الـ6 من أغسطس.
وسرّعت روسيا تقدمها في أنحاء شرق أوكرانيا، خلال الشهور الأخيرة؛ سعياً للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الحالي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعرب عن استعداده لإنهاء الصراع في أوكرانيا بضمانات من الناتو والولايات المتحدة بشأن الأراضي التي تسيطر عليها كييف، مرتئياً أنّ وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت الكافي لشن هجوم جديد، يواصل زيلينسكي أن الضمانات الأمنيةَ المقدّمة لكييف لن تكون فعالة إلا إذا قدّمتها واشنطن.
إقرأ ايضاً.. تعليق الرحلات في مطارات روسية عقب هجوم أوكراني مضاد