العالم-الاحتلال
يأتي ذلك في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم شرطي، وإصابة ثمانية آخرين، في عملية إطلاق نار نفذت في قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد بيان صدر عن مكتب نتنياهو بأن الاجتماع عقد بمشاركة وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وذكر البيان أن نتنياهو صادق على مجموعة من الإجراءات المتخذة لملاحقة ما اسماه "المخربين" والقبض عليهم، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الهجومية في الضفة الغربية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أغلق مدينة قلقيلية، وحاصر مدينة نابلس وبلدات شمالي الضفة، ودفع بتعزيزات عسكرية، وبدأ عمليات تمشيط بحثا عن منفذي العملية.
وفي وقت سابق اليوم، قال نتنياهو، في بيان مقتضب صدر عن مكتبه في أعقاب العملية، إن "اسرائيل" "ستعثر على القتلة، وتحاسبهم هم وكل مَن ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب".
إقرأ أيضاً..حماس: عملية قلقيلية رد بطولي على جرائم الاحتلال.. والضفة لن تستكين!
فيما كتب وزير الحرب الاسرائيلي عبر منصة "إكس"، إن تل أبيب لن تسمح أن يكون الواقع في الضفة الغربية كما كان عليه في قطاع غزة حسب تعبيره.
بدوره، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في نابلس وجنين، على غرار ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة.
وجاءت دعوة سموتريتش تعليقا على عملية إطلاق النار في قرية الفندق الواقعة قرب "كدوميم"، وهي المستوطنة التي يعيش فيها، شرق قلقيلية في شمال الضفة الغربية.