شاهد:

إيران تؤكد الدفاع عن سيادتها والرد على تهديد منشآتها النووية

الإثنين ٠٦ يناير ٢٠٢٥ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن التهديدات الأميركية باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، تقوض السلم الدولي، داعيا مجلس الأمن الدولي الى التدخل وتحميل الولايات المتحدة مسؤولية هذه التصريحات.

العالم - إيران

لا مجاملة على الصعيد الدفاعي ولا على سيادة إيران ووحدة ترابها.. تأكيد جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في معرض تعليقه على التهديدات الأميركية باستهداف المنشآت النووية الإيرانية.

بقائي حذر من إنّ هذه التهديدات تقوض السلم الدولي، وتشكل خرقا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا مجلس الأمن الدولي الى التدخل وتحميل الولايات المتحدة مسؤولية هذه التصريحات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي:

"هذا التهديد للمنشآت النووية السلمية يعتبر تهديدا للسلم والأمن الدوليين، ويجب على مجلس الأمن التدخل في هذه الأمور ومطالبة الحكومة الأمريكية بتحمل المسؤولية. وطبعا يمكن وضع هذا التصريح بجانب تصريحات أخرى للحكومة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية".

الرد على تهديدات الأعداء شكل محور كلمة المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد علي محمد نائيني الذي أكد أن إيران لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ مشيرا إلى أن العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.

وقال العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية:

"عمليات الوعد الصادق كانت جزءا بسيطا من قوتنا العظيمة، والعدو يعلم أن سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمامنا، ويمكننا استهدافه بأحجام مختلفة وبدقة وسرعة ودمار أكبر... إن معدل قوة وإنتاج أسلحتنا وصواريخنا يتزايد يوما بعد يوم من حيث الكمية والمهارة وكذلك التصميم".

إلى ذلك تجري القوات المسلحة الإيرانية مناورات واسعة سيتم خلالها وبحسب تأكيد قائد المقر المشترك للدفاعات الجوية للجيش وحرس الثورة العميد قادر رحيم زاده؛ نشر وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش والحرس المزودة بأنظمة جديدة بالقرب من المراكز الحساسة.

وفي إشارة إلى مناورات 'اقتدار' ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة وتحت قيادة شبكة الدفاع الجوي، تدريبات دفاعية من قبل القوات المسلحة في سماء البلاد، قال العميد رحيم زاده إنه ستكون تدريبات الوحدات الدفاعية واسعة النطاق ولا يتم الافصاح سوى عن جزء صغير منها لاعتبار أمنية ومبدأ مفاجأة العدو.