العالم - مراسلون
وأفاد مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي، أن الكيان الإسرائيلي تحدث عن 4 بنود رئيسية يختلف عليها مع حركة حماس. موضحا أنه لا يعني حسب قول مسؤول كبير في الاحتلال إن المفاوضات توقفت أو لا توجد مفاوضات، أو كما ذكرت صحيفة جورنال ستريت أن المفاوضات وصلت الى طريق مسدود.
وقال مراسل العالم إنه حسب مصادر مطلعة اتجهت وفود المفاوضات إلى الدوحة والقاهرة، مشيرا الى أن المفاوضين الإسرائيليين منحوا صلاحيات لاتخاذ قرارات حول الصفقة.
وأضاف مراسلنا أنه كان هناك تصريح لافت للنظر، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حيث قال إن الصفقة قريبة لكن ليس ضروريا أن تكون الصفقة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإنما من الممكن أن تكون قبله أو بعده، مشيرا الى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين راهنوا في الساعات الماضية لتكون الصفقة ما قبل تنصيب دونالد ترامب في العشرين من الشهر الجاري.
ولفت مراسل العالم الى نقاط مهمة جدا تم الحديث عنها، وهي أولا تتعلق بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سلمتهم حركة حماس الى تل أبيب، إلا أن الأخير ينفي ذاك.
وحول سبب أهمية هذه النقطة، كشف مراسلنا أن تل أبيب تحاول الضغط على حماس بشتى طرق لمعرفة الأسماء الأحياء والموتى من الأسرى الإسرائيليين، لأنه يحظى بأهمية، فيما تحاول حركة حماس أن تحصر الأسماء الذين ستريد أن تقوم بتسليمهم ضمن الصفقة.
وأشار مراسلنا الى النقطة الثانية التي تعتبر الأهم، وهي أن حركة حماس تؤكد أنه لا يمكن عقد صفقة دون وقف إطلاق نار شامل وكامل، وأنه لا يمكن الوصول الى التفاهمات وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي الغارات.
وتابع أنه بالمقابل بنيامين نتنياهو ومن حوله يرون أن الذهاب الى الصفقة ممكن ولمدة ستين يوما، ملحين على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة سواء من خلال خرق الهدنة أو بعمليات سريعة.
لمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق ...