العالم - مراسلون
ووصل عدد هذه الاعتداءات ما يقارب الثلاثة آلاف منذ السابع من تشرين الاول/ اكتوبر العام الماضي تمثلت بالضرب واطلاق النار والاعتداء على الممتلكات والاقتحامات.
روت الطفلة عائشة هول ما تعرضت له عائلتها في منطقة شعب البطم جنوب الضفة الغربية، حين اعتدى مجموعة من المستوطنين على الفلسطيني خالد النجار، وأصابوه بجراح بليغة في رأسه أثناء تجوله في محيط منزله فجراً.
ونقل النجار الى المستشفى لتلقي العلاج، وظلت العائلة تنتظر مصيراً مجهولاً قد يكون أسوأ مما حصل لرب العائلة.
المسن أبو عرام ايضاً شرح لقناة العالم ما جرى في اخر اعتداء أصابهم حيث يعيشون حياة البؤس والشقاء.
نجا المسن النجار من الموت كما نجت قبله بشهور احدى المسنات من اعتداء مماثل، وكل واحد هنا فوق هذه الأرض الفلسطينية قد يكون هدفاً جديداً للمستوطنين والجنود، الذين يعملون بكل صرامة لانهاء كل شيء فلسطيني.
وقال أسعد النجار وهو فلسطيني يسكن شعب البطم:"بعد السابع من أکتوبر الاعتداء أصبح يأتي من الکل، من المستوطن ومن الجندي الاسرائيلي، ومن الضابط الاسرائيلي وأحدهم ألعن من الاخر، وکل هدفهم هو ترحيلنا من البلاد. وخنقونا وحاصرونا في هذه المنطقة".
لا أحد لهؤلاء الفلسطينيين يعينهم ان اشتد الكرب، في ظل تسجيل آلاف الاعتداءات بحقهم على امتداد الضفة، من عدو كان ولا زال لا يرحم صغيراً ولا كبيرا، امرأة كانت أو كهلاً.
مايزيد عن 30 ألف دونم في مناطق مسافر يطا يعتبرها جيش الاحتلال مناطق اطلاق نار، يسکن فيها أکثر من 12 تجمع فلسطيني کلها مهددة بالترحيل القسري علی أيدي الجنود والمستوطنين.