العالم – مراسلون
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لفت عبدالكريم خلف إلى أن الاشتباكات التي حصلت مع فصائل المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وأيضا داخل فلسطين المحتلة، كانت التطورات تذهب باتجاه حريق المنطقة الذي أشعله نتنياهو تجاه مناطق عديدة، حيث حدثت شراكة في التصدي لاجرام نتنياهو وإيقاف الحرب في غزة.
وأضاف أن التطورات التي حصلت بعد الضوء الأخضر الأميركي والتغطية الغربية التي حصل عليها نتنياهو، أدت إلى ارتكابه جرائم لم تسجل سابقا في التاريخ، حيث الإبادة الجماعية والقتل وتدمير البنى التحتية واستهداف الأعيان المدنية التي حرمت بموجب اتفاقيات دولية، فيما كان نتنياهو لا ينتقد ولا يشار له بشيء، إذ تحول إلى آلة قتل ممنهجة في تحد للقانون الدولي والإرادة الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن بغطاء أميركي واضح.
وأضاف: لهذا أدرك العراق أن القرار الأميركي هو أن نتنياهو يجب أن يفعل كل شيء يريده، مثلاً في قضية استخدام التفوق الجوي للكيان بضرب أهداف مهمة في كل مكان، وحصل ذلك في غزة وبعدها أيضا في سوريا لاحقا.
وأشار إلى تدمير الجيش السوري ومقدراته بالكامل وقال: لم يبق شيء في سوريا بالنسبة للجيش السوري.. الجيش السوري أخرج من الخدمة تماما، وتحولت سوريا إلى قوات شرطة وأمن داخلي فقط، والصهاينة الآن يصولون ويجولون في الحدود الجنوبية لسوريا، بعد أن شاهد العراق أن لاعبين كثر في داخل سوريا اللاعب التركي من الشمال اللاعب الصهيوني من الجنوب وهناك لاعب الأن في المنطقة الغربية هو الروسي والأميركي، والكرد أيضا سلطة أمر واقع.
وبین أن: خمس مناطق هي تحت سيطرة سلطة أمر واقع لتنظيمات إرهابية، وقسم ميليشيات أنشأتها الولايات المتحدة الأميركية، وقسم أنشاتها تركيا، وقسم يدعمها الآن الصهاينة.. لهذا العراق في خضم كل هذا رأى أن أي تدخل عراقي بهذا الاتجاه سيكون ثمنه باهظا وكبيرا، ولهذا قرر أن يقوم بتدعيم الحدود وعمل موانع كبيرة جدا وضخ قوات ضخمة على طول 600 كيلومتر مع الحدود السورية، وايضا دفع قوات احتياط من الجيش والحشد الشعبي، وقام بعمليات في الداخل على بعض البؤر الإرهابية لكي يفرض سيطرة أمنية كاملة على منطقة الحدود وعلى عمق المناطق الشمالية المحاذية لسوريا وتركيا والمناطق الجنوبية المحاذية لسوريا والاردن.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..