العالم – فلسطين
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، الأحد، أن الأسير ناصر، اعتقل في 4 يناير/كانون الثاني 1993، بينما اعتقل ابن عمه محمود، بعده بيوم واحد، وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة.
وأشار النادي إلى أن الأسير محمود، فقد والديه خلال فترة اعتقاله، ولم يسمح له بوداعهما، وتمكن من الحصول على درجتي الليسانس في العلوم السياسية والماجستير في الدراسات الإقليمية داخل الأسر.
في المقابل، فقد الأسير ناصر، والده أيضا، وتواصل والدته زيارته رغم تقدمها في السن ومعاناتها من أمراض مزمنة.
واستطاع ناصر، استكمال تعليمه داخل السجن، وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية، بحسب البيان.
شاهد أيضا/ بهذه العبارات..والدة أسير صهيوني لدى المقاومة تهدد نتنياهو و حكومته
وأضاف النادي، أن الأسير ناصر، أصدر ديوان شعر بعنوان “عن السجن وأشياء أخرى”، ورواية بعنوان “حكاية جدار” التي رشحتها دار الآداب لجائزة البوكر للرواية العربية لعام 2023.
كما حصل ناصر، على العديد من الجوائز الأدبية العربية والدولية.
وأكد النادي أن الأسيرين من بين 21 أسيرا فلسطينيا ما زالوا معتقلين في سجون" إسرائيل" منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وتل أبيب.
وأشار النادي إلى أن الاعتقالات الإسرائيلية منذ بدء الإبادة في قطاع غزة تجاوزت 14 ألفا و300 معتقل في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، إلى جانب آلاف المعتقلين من غزة الذين تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 837 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
إقرأ أيضا.. تضاعف المخاطر على مصير الدكتور ابو صفية ومطالبات أممية بإطلاق سراحه
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة استشهد فيها عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل" إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.