العالم – خاص بالعالم
وفي اتصال مباشر أشار الزميل فارس الصرفندي أن السلطة الفلسطينية ما زالت مصرة على أن من هم في داخل المخيم ليسوا جهات مقاومة وإنما هم مجموعات من ذوي الأجندات الذين يحملون السلاح والذين يعتبرون خارج إطار القانون، وبأنه لن يتم العودة إلى الوراء ولو متر واحد، على الأقل إلا بإنهاء -كما تقول السلطة الفلسطينية- ظاهرة السلاح المنفرد في داخل مخيم جنين.
وأضاف أنه وبالمقابل من هم في داخل مخيم جنين يقولون بأن هذا السلاح هو سلاح مقاومة، وأن السلطة الفلسطينية تقوم بمحاولة نزع سلاح المقاومة من مخيم جنين.
وقال مراسلنا: ما بين رؤية السلطة الفلسطينية و رؤية أبناء المخيم تقف الفصائل والقوى الفلسطينية عند محاولات متعددة للتوصل إلى اتفاق، في الساعات الماضية وفق ما أبلغت من عدد من قادة الفصائل الفلسطينية تم التواصل مرة أخرى مع الطرفين، في محاولة لوضع خطة لإنهاء هذه الحالة ولوقف ما يحدث في مخيم جنين.
إقرأوا أيضا.. الدفاع المدني في غزة: القتل في غزة أصبح الآن بالجملة
وأضاف: لكن بالمقابل هناك مشكلة أيضا باعتقادي هي أكبر أن هناك بيانات تصدر من أطراف أخرى -ليس من السلطة وليس من المقاومة- بعضها يؤيد المقاومة ويرفض ما تقوم به السلطة وبعضها يؤيد السلطة الفلسطينية.. وهذا بحد ذاته يثير مشكلة كبيرة في المجتمع الفلسطيني.
وأكد أن هذه التدخلات بعضها يأتي ليس لمصلحة الفلسطينيين بل لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي، وبعضها قد يحاول تصفية حسابات فئوية أو شخصية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..