العالم - خاص العالم
خمس سنوات مضت على اغتيالهما ولكن ذکراهما بقيت خالدة، في بغداد حيث وقعت الجريمة احتشدت المئات لتأبين شخصيتين مهمتين في تاريخ المقاومة ومحورها، الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني و الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس.
السفير الإيراني في العراق محمد آل صادق المستضيف في الحفل اعتبر انه من الواجب تكريم دماء الشهيدين أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني، وكلاهما رمزا للوحدة بين الشعبين.
وقال آل صادق في كلمته "نحيي الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر وابطال محاربة الارهاب العالمي في وقت تشهد فيه المنطقة بعد عمليات طوفان الاقصى تطورات كبيرة وسريعة ومؤثرة".
رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني الذي رعى الحفل التأبيني اعتبر إن الدماء التي سالت في العراق ولبنان لن تذهب هدرا، بل هي رمز للنصر الحقيقي.
وقال المشهداني في كلمته "هؤلاء ضحوا بارواحهم وفعلوا ما يجب عليهم لكي ينالوا الشهادة، نصرهم الله (جل وعلا) ولم ينهزموا لحد الان، لن ينهزموا الى ان تقوم الساعة لان الشهادة هي النصر الحقيقي وهي التكريم الرباني لعباده الصالحين".
خمس سنوات مضت على الارتقاء، ومازالت أعين العالم أجمع تتربص وتتابع بدقة مراسم إحياء ذكراهما العطرة. خمس سنوات ومازال النهج الذي خطّه هذان القائدان مشرقا في قلوب العاشقين الولهة لنصرة الحق وأهله.