العالم - إيران
وفي اجتماع مع أعضاء غرفة التجارة الإيرانية صباح الثلاثاء، رحب الرئيس بزشكيان بعقد اجتماعات مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص، واكد على ضرورة التعاون المشترك لحل المشاكل الاقتصادية وتخفيف الضغط عن المواطنين>
وقال: الحكومة عازمة على توفير الارضيات اللازمة لتسهيل أنشطة القطاع الخاص، ونعتقد أننا سنتغلب على العقبات والمشاكل المقبلة من خلال العمل معا.
وأشار إلى الرحلات الخارجية لأعضاء الحكومة للمشاركة في اجتماعات أو لقاءات دولية، ودعا الناشطين الاقتصاديين لتعزيز مجال توسيع وتطوير الأنشطة الاقتصادية مع الدول الأخرى بالتعاون مع الحكومة والمشاركة في هذه الرحلات.
وأوضح: سبق أن قلت إنه في كل رحلة خارجية يجب أن يرافقها أعضاء غرفة التجارة ونشطاء القطاع الخاص، لأنه بدون حضورهم لا يمكننا تحقيق نتائج مهمة للشعب واقتصاد البلاد.
وتسعى الحكومة من خلال هذه الرحلات إلى خلق أسواق اقتصادية لنشطاء القطاع الخاص وإزالة العوائق القائمة أمام الاستثمار.
واشار إلى أن الحكومة واجهت العديد من التحديات المحلية والدولية منذ أول يوم عمل لها، وأضاف: في أول يوم عمل للحكومة بدأت الاعمال الشريرة الخارجية؛ أولاً استشهد السيد هنية، ومن ثم ظهرت قضايا جنوب لبنان وسوريا وحاولوا إدخال البلاد في أزمة، ومن ناحية أخرى، زاد بعض الافراد مشاكل عن قصد أو عن غير قصد.
ورداً على هواجس بعض أعضاء الغرفة التجارية بشأن العوائق أمام الناشطين الاقتصاديين، اعلن عن القرار المتخذ بإعادة النظر في مشروع قانون مجموعة العمل المالي الدولية "FATF" في مجمع تشخيص مصلحة النظام وقال: نأمل أن نتمكن من خلق الارضية لتسهيل الأنشطة من خلال التعاون المشترك.
وأشار رئيس الجمهورية إلى جهود رؤساء السلطات الثلاث لحل مشاكل البلاد، وقال: إن حل مشاكل البلاد ليس مسؤولية الحكومة وحدها، ويبذل رؤساء السلطات الثلاث كل جهودهم لإزالة المعوقات القائمة بالتعاون والتآزر حيث يتابع حجة الإسلام محسني اجئي (رئيس السلطة القضائية) والدكتور قاليباف (رئيس مجلس الشورى الاسلامي) القضايا بحرص حتى يتم حل المشاكل الاقتصادية في البلاد.