العالم - خاص بالعالم
يرقد الفتى عاصف في هذا المستشفى الفرنسي بعد أن قتل الكيان الصهيوني حلمه في احتراف كرة القدم عاصف أبو مهادي، طفل فلسطيني جريح في فرنسا.
لقد بتر الغزاة قدمه ونالوا من أحلامه؛ *عاصف أبو مهادي طفل فلسطيني جريح في فرنسا.
من اجل عاصف ومن اجل طفولة فلسطين، خرج الفرنسيون مساء اخر يوم في السنة الميلادية؛ يحملون الشموع ويودعون عاما حزينا استنزفت فيه السلطات الفرنسية صبر شعبها ودعمت الكيان بالسلاح والعتاد والدعم الديبلوماسي.
وقال جاكوب ريال: عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفرنسي :" لا يتوقف الامر على هذا العام؛ منذ السنوات الاخيرة فشلت الديبلوماسية الفرنسية فشلا ذريعا، لقد تدخلت في كل مكان وخاصة في الشرق الأوسط.كيف سنستقبل عاما جديدا ودولتنا تدعم المجرمين فحسب وتغض البصر عن المجازر المرتكبة بحق أناس أبرياء.
عام يودعه الفرنسيون ويستقبلون عاما جديدا تحول فيه الاحتفال الى غضب، غضبٌ يتفاقم من سياسات الدعم الرسمي الاوروبي للكيان المحتل.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...