العالم – خاص بالعالم
كان الوصول إلى هذه النقطة صعباً، ولكنا وصلنا. هذا منزلُ سمير سليط في حي الدمج، حيث الاشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومقاومي كتيبة جنين، واحد من عشرات المنازل التي أُضرمت فيها النيران.
وقال سمير سليط صاحب المنزل:"كنا خارج المنزل عندما اتصل بنا الجيران أمس قالوا بأن منزلنا يحترق بسبب اشتباكات في الشارع".
شاهد أيضا.. اشتباكات جنين..هل تهدأ أصوات الرصاص؟
أما في هذا الحي، حي الغُبز، وكأنه أرض البرتقال الحزين، لا تزال الأجهزة الأمنية الفلسطينية تتواجد في منزل الشهيد يزيد جعايصة وتشتبك منه مع رفاق يزيد، هنا منازل أحرقت وشهاداتُ الناس صعبة لم تكن متوقعة.
حرائقٌ أُشعلت بمنازل المواطنين، قطع للتيار الكهربائي والمياه، حصار مطبق على المدنيين والمقاومين، ورغم هذا يتطلع الناس هنا لحلٍ يمكنهم من العيش دون سفك الدماء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...