باختصار..

حسام أبو صفية.. وحيدا مثل غزة

الإثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

 في خضم المجازر الإسرائيلية المتواصلة شمال غزة سطع اسم الدكتور حسام أبو صفية.

العالم باختصار

حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان تحول الى رمز الصمود في مواجهة الاحتلال.

ورغم القصف العنيف الذي شهده المستشفى واصل أبو صفية عمله لأداء رسالته الإنسانية.

وقف أبو صفية مناشدا العالم والمجتمع الدولي لإنقاذ المنظومة الصحية في غزة.

استشهد نجده ابراهيم في اقتحام جيش الإحتلال لمستشفى كمال عدوان في 26 أكتوبر الماضي .

وعلى الرغم من الحزن الذي إعتصر قلبه، اصر على اداء صلاه الجنازه على نجله.

في 24 نوفمبر تعرض الدكتور أبو صفية لاصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى.

رغم اصابته رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.

الجمعه 27 ديسمبر الجاري بلغت عمليات الإعتداء على مستشفى كمال عدوان ذروتها .

اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان ودمر اجزاء كبيره منه واحرق بعض الاقسام .

السبت 28 ديسمبر قوات الإحتلال تحت قيل الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان.

ظهر أبو صفية مرتديا الزي الطبي يمشي وسط الركام محاطا بآليات عسكرية.

ناشطون: الصورة تختزل مأساة غزة وصمود أبو صفية في وجه الإحتلال الإسرائيلي.

وزارة الصحة في غزة: نودّع العام بصورة رجل ماهزته دولة نووية ولا أخافته دبابات فولاذية.

ننهي عاما من الحزن ونفتتح عاما من القهر، هذا لسان حال طبيب الإنسانية حسام أبو صفية.

التفاصيل في الفيديو المرفق..