العالم - مراسلون
على وقع صواريخ اليمن والمقاومة الفلسطينية والتي تضرب وبقوة العمق الإسرائيلي تخرج تظاهرات الشارع الإسرائيلي بتل ابيب والقدس المحتلة وعشرات المحاور والمراكز داخل كيان الاحتلال، محملين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية لإفشال جهود التفاوض الأخيرة لإتمام صفقة تبادل غير مجزئة.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني عماد منی:"واضح جداً انه صار اليوم هناک قناعة لدی الاسرائيليين وخاصة لدی عائلات الاسری ان من يعرقل الوصول الی اتفاق هدنة او اتفاق صفقة لتحرير المحتجزين هو نتنياهو فقط ولأسباب خاصة به".
حالة التشاؤم التي سادت حول عدم قرب التوصل لصفقة مع قطاع غزة تزايد القلق والخوف من قبل عائلات المحتحزين والأسرى الإسرائيلين من فقدان أبنائهم في ظل تعنت نتنياهو والمتاجرة بهم مطلقين دعوات لنزول عشرات الالاف للشارع الإسرائيلي ضد رئيس حكومة الاحتلال.
وقال المختص بالشأن الاسرائيلي اياد الزعيم:"أهالي الاسری دائماً في قلق وهم لايثقون بالحکومة الاسرائيلية ولذلک هم دائماً يدعون الی النزول الی الشوارع والتظاهر من أجل الضغط علی الحکومة الاسرائيلية".
استطلاع لقناة 12 العبرية أظهر بأن 70% من الإسرائيليين يرون أداء الحكومة سيئاً و60% يعتبرون أداء نتنياهو ضعيفاً.
ويقول المتظاهرون الاسرائيليون ان هدف هذه التظاهرات هو الضغط علی بنيامين نتنياهو للتوصل لوقف اطلاق النار مع غزة واستعادة الاسری والمحتجزين لکنهم يقولون بأن هناک مسار أخر لهذه التظاهرات وهو تصحيح ما جلبه بنيامين نتنياهو من خراب علی هذه الدولة وفق تعبيرهم.
شاهد ايضاً.. شاهد.. شرطة الاحتلال تعجز عن قمع تظاهرات المستوطنين